لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إصابة شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات بالقدس

07:27 م السبت 22 يوليو 2017

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - (أ ش أ)
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا أصيب إصابة خطيرة في الصدر برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال تجدد المواجهات ببلدة العيزيرية شرق القدس المحتلة.

وتجددت المواجهات في عدة مناطق بالقدس والضفة الغربية وقامت الشرطة الإسرائيلية بتفريق المرابطين عند باب الأسباط بعدما أدوا صلاة العصر في الشارع رافضين الانصياع للاحتلال والعبور عبر البوابات الإلكترونية التي نصبها على خلفية عملية الاشتباك المسلح التي استشهد فيها 3 شبان وقتل فيها شرطيان إسرائيليان الجمعة قبل الماضي.

ويشار إلى أن مجموعة من الشبان بعد صلاة الظهر نصبوا خيمة في منطقة باب الأسباط، وعلى إثر ذلك احتجزت قوات الاحتلال أحد الشبان واعتدت على آخر وطالبتهم بإزالة الخيمة من المنطقة.

وعند حاجز قلنديا "الرابط بين القدس والضفة" تجددت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قبل قليل بعد توجه مسيرة منددة بالانتهاكات في المسجد الأقصى نحو الحاجز. وفي مخيم شعفاط بالقدس أصيب شاب برصاصة مطاطية بالرأس إثر تجدد المواجهات في المخيم.

وكان جيش الاحتلال قد أغلق بالسواتر الترابية طريق "دير نظام" المحاذية لمستوطنة "حلميش" التي وقعت فيها عملية طعن مساء أمس قتل فيها 3 مستوطنين وأصيب الرابع بجروح فيما حالة الشاب المنفذ مستقرة، وقام الاحتلال بنقله من المستشفى وباشر معه التحقيق رغم إصابته.

وقال محمد العبد والد المهاجم الفلسطيني، إنه يعتقد أن ابنه شعر بالضيق إزاء الخسائر في الأرواح الفلسطينية، وأن دوافعه كانت لحماية "شرف" القدس المقدسة.

وفي قرية الطور مكان سكن الشهيد محمد أبو غنام اندلعت مواجهات متفرقة منذ ساعات الصباح بين قوات الاحتلال والشبان.

وكذلك اندلعت مواجهات في قرية أبو ديس شرق القدس بين قوات الاحتلال والشبان في محيط جامعة القدس وسط القرية واستخدمت قوات الاحتلال أعيرة مطاطية وقنابل الغاز والصوت لتفريق الشبان.

وتعقد اجتماعات أمنية إسرائيلية مهمة لبحث الوضع الأمني المتدهور.. وقالت القناة العاشرة العبرية إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تحذر من خطورة الأوضاع وأنه إذا لم تسع إسرائيل لوقف التصعيد فإن الأمور ستصل إلى ما حصل في أكتوبر 2015 وأسوأ.

من جانبه قال المحلل العسكري للقناة الثانية العبرية روني دانييل انه ورغم استنفار الجنود إلا أن الجيش لا يمكنه أن يغطي كل المستوطنات والأماكن .. والجيش يعرف أن الأمور ستسخن أكثر والأقصى موضوع خطير وهو الدافع الأول لكل الانتفاضات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: