إعلان

حقوقيون يدلون بشهاداتهم أمام محكمة تركية لأول مرة منذ اعتقالهم

09:20 م الإثنين 17 يوليو 2017

محكمة تركية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة - (أ ف ب):
أدلى 10 ناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان، بينهم مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا، بشهاداتهم، الإثنين، أمام محكمة في إسطنبول، في قضية اعتبرت المنظمة الحقوقية أنها استهزاء بالعدالة.

واعتقلت مديرة منظمة العفو الدولية "آمنستي إنترناشونال" فرع تركيا، إيديل إيسر، في الخامس من يوليو الجاري مع سبعة ناشطين آخرين ومدربين اثنين أجانب خلال ورشة عمل حول الأمن الالكتروني وإدارة المعلومات في جزيرة بويوكادا جنوب إسطنبول.

وأثار اعتقالهم قلقًا دوليًا وضاعف المخاوف من تدهور حرية التعبير في عهد الرئيس رجب طيب إردوغان.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن الناشطين، الذين لم تبدأ محاكمتهم بعد، كانوا يدلون بشهادتهم أمام الادعاء لأول مرة منذ اعتقالهم.

وقال أندرو جاردنر، الباحث في الشؤون التركية في المنظمة، إن هناك احتمالين: "فإما أن يتم إطلاق سراحهم أو للأسف، قد نشهد استكمالا لهذه العملية حيث استهدفت الحكومة جميع الأصوات المنتقدة لها، تحديدا المجتمع المدني المعنى بحقوق الإنسان".

وبين الموقوفين ثمانية ناشطين حقوقيين أتراك ومدربين أجنبيين - أحدهم ألماني والآخر سويدي - كانا يديران ورشة العمل.

والمجموعة متهمة بالانضمام إلى "منظمة إرهابية مسلحة،" وهو اتهام تصر منظمة العفو التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن "لا أساس له".

وفي تصريحات للصحافيين خارج المحكمة، قال جاردنر إنه في حال أبقت السلطات على حبس النشطاء قبل المحاكمة، فسيكون ذلك "استهزاء بالعدالة" داعيا إلى الإفراج الفوري عنهم.

وأكد أن "هذا امتحان للقضاء التركي" مضيفًا أن تركيا ستوصم في نظر العالم إذا أودع هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان السجن".

وقال أردوغان - هذا الشهر - إن النشطاء اعتقلوا على خلفية بلاغ بأنهم يعملون ضد الحكومة، مشبها إياهم بالمخططين لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت العام الماضي.

ولكن جاردنر أكد أن اجتماعهم في بويوكادا كان اجتماعًا "روتينيا" وليس هناك ما يثير الشبهات حوله.

وقال: "الواضح بشكل تام أنها كانت ورشة عمل روتينية مرتبطة بحقوق الإنسان حيث تنعقد ورشات عمل مثلها في كل أنحاء تركيا والعالم".

وتم توقيف رئيس مجلس إدارة فرع منظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليتش، الشهر الماضي، على خلفية اتهامات بأنه مرتبط بالداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن، والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة.

وأكد جاردنر أن معنويات إيسر "عالية" مشيرًا إلى أنها أرسلت رسالة تقول فيها إنها ستكمل من حيث توقفت فور الإفراج عنها".

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان