التحقيق بشأن مقتل أسترالية برصاص الشرطة شمالي الولايات المتحدة

واشنطن/سيدني - (د ب أ):

يجري التحقيق بشكل رسمي في مقتل امرأة أسترالية برصاص الشرطة في مدينة مينابوليس شمالي الولايات المتحدة ، حسبما قالت عمدة المدينة.

كما أكدت الحكومة الاسترالية اليوم الاثنين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنها توفر المساعدة القنصلية لأسرة المرأة القتيلة .

ولقيت جاستين داموند حتفها في وقت متأخر مساء السبت بالتوقيت المحلي بعد أن استجابت الشرطة لنداء طوارئ بالقرب من منزلها .

وقالت بيتسي هودجس ،عمدة مينابوليس في مؤتمر صحفي أمس الأحد إنها تريد أن تعلم السبب وراء عدم توفر صور للحادث يفترض أن تكون قد التقطت بالكاميرات المثبتة على أجسام رجال الشرطة.

وأضافت أن "أي إطلاق نار في مدينة مينابوليس هو أمر مروع".

وقالت :"أطرح السؤال نفسه الذي يردده الناس الآخرون فيما يتعلق بالسبب وراء عدم توفر أي صور من الكاميرات المثبتة على أجساد رجال الشرطة للحادث ، وآمل أن أحصل على إجابة في الأيام المقبلة" ، مضيفة أنها "انزعجت بشكل عميق" من الحادث.

وأشار الإعلام الأمريكي إلى أن داموند (40 عاما)، وهي في الأصل من سيدني وكانت تعيش في الولايات المتحدة منذ ثلاثة أعوام، كانت طبيبة بيطرية ماهرة وتعمل في المدينة كمرشدة تأمل .

وقال زاتش داموند (22 عاما)، ابن زوج المرأة القتيلة إنها استدعت الشرطة بعد أن سمعت ضجيجا بالقرب من منزلهم في ضاحية فولتون جنوب غربي المدينة.

وقال الشاب عن زوجة والده في مقطع فيديو نشره على "فيسبوك" :"لقد أطلق النار على أمي لأسباب لا أعرفها.. لقد أنهكني كل هذا العنف".