لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سوريا: جيش الإسلام يحل نفسه .. وهدنة الجنوب صامدة

02:09 م الأحد 16 يوليو 2017

كتبت – إيمان محمود:
رغم استهداف النظام لأحياء درعا البلد في مدينة درعا بعدة قذائف، واستمرار الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في مناطق عدة، إلا أن ذلك لم يمنع صمود الهدنة الأمريكية - الروسية، التي بدأ تطبيقها في 9 يوليو الجاري.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تراجع وتيرة الخروقات في المحافظات الجنوبية الثلاث (السويداء والقنيطرة ودرعا) منذ سريان هدنة الجنوب السوري.

وسجل المرصد خلال اليوم السادس استهداف قوات النظام لمنطقة التلول الحمر ومحيط بلدة حضر في قطاع القنيطرة الشمالي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، فيما استهدفت قوات النظام بقذيفتين مناطق في بلدة الحراك بشرق درعا، إضافة لقصف من قوات النظام على منطقة في درعا البلد بأسطوانة متفجرة.

وتزامنت عمليات القصف الجوي مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "فيلق الرحمن" من جانب، وقوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على محور عرفة بجوبر ومحاور أخرى في وادي عين ترما ومحيط البلدة.

ولم ينسحب الهدوء في الجنوب على جبهة حي جوبر في دمشق، حيث تحاول قوات النظام عزل آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في العاصمة، عن محيطها الحيوي في الغوطة الشرقية لدمشق، بهدف استعادة السيطرة عليه.

ونفذت الطائرات الحربية أمس، خمس غارات مستهدفة مناطق في حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما ومحيطها في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية. كما قصفت قوات النظام بثلاث قذائف أماكن في مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية.

ومؤخرا شهدت الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة وحرباً كبيرة بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام "النصرة سابقا".

جيش الإسلام

وفي إطار الاشتباكات الدائرة في الغوطة، أعلن تنظيم "جيش الإسلام" موافقته على حل نفسه والاندماج في "جيش سوري وطني موحد"، وذلك بناء على مبادرة المجلس العسكري بدمشق وريفها، بحسب موقع "العربية".

وبهذه المبادرة يكون جيش الإسلام قد حل نفسه، حيث أنها تنص على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وهي المنطقة التي تشكل مركز ثقل جيش الإسلام.
أما الهدف من الخطوة فهو "تشكيل نواة لجيش سوري وطني موحد، إضافة إلى حل كافة المؤسسات المدنية والخدمية وإعادة هيكلتها في جسم واحد"، وفقا للمبادرة.

ضمت تشكيلات جيش الإسلام الذي تم تأسيسه في 2012، نحو 60 كتيبة نشطت في دمشق وريفها ومحافظات حمص واللاذقية وحماة وإدلب. وكان قائده زهران علوش حتى قتلته غارة جوية روسية في ديسمبر 2015.

وإلى جانب البعد العسكري حظي جيش الإسلام بدور سياسي من خلال شغل محمد علوش منصب كبير للمفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف.
ومن ناحية أخرى، أفادت مصادر أمنية سورية وشهود عيان، بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار شمال غرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري، بحسب ما نقلت عنهم وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت المصادر إن انفجارا هز منطقة رأس شمرا 12 كم شمال غرب مدينة اللاذقية، ظهر اليوم الأحد، والتي تعتبر من المناطق السياحية والآثرية على الساحل السوري.
وفور وقوع الحادث هرعت حوالي 6 سيارات إسعاف إلى المنطقة، وقالت مصادر إعلامية سورية، إن عددًا من القتلى والجرحى سقطوا في التفجير، لكن لم تُحدد الحصيلة حتى الآن.

حصيلة جديدة

وفي السياق، تمكن المرصد من توثيق مقتل 331,765 شخصا على الأرض السورية، بينهم 99617 مدنيًا في الفترة الممتدة من 15 مارس 2011 حتى 15 يوليو 2017.

كما أوضح المرصد أن بين القتلى المدنيين 18,243 طفلاً، و11,427 امرأة، في حين بلغ عدد ضحايا المقاتلين السوريين في صفوف الفصائل المقاتلة والإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية وفصائل وحركات وتنظيمات أخرى، حوالي 54253.

فيما وثق المرصد من عدد القتلى من قوات الدفاع الوطني والمسلحين السوريين الموالين للنظام 46447، كما بلغت الخسائر البشرية لحزب الله اللبناني حوالي 1480.
وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 13 مارس أفادت بمقتل أكثر من 320 ألف شخص، بينهم أكثر من 96 ألف مدني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان