لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إرجاء محادثات أستانة حول سوريا إلى أجل غير مسمى

04:10 م الخميس 08 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أستانة – (أ ف ب):

أعلن المتحدث اسم وزارة خارجية كازاخستان الخميس، أن محادثات السلام حول سوريا التي كانت مقررة في 12 و13 يونيو برعاية روسيا وإيران وتركيا، أرجئت إلى أجل غير مسمى.

ويأتي هذا الإعلان فيما التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في موسكو الخميس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لبحث النزاع في سوريا.

وصرح أنور جيناكوف المتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان "بحسب المعلومات التي حصلت عليها الدول الراعية لعملية السلام في أستانة للتو فإن ممثلي روسيا وتركيا وإيران سيواصلون في الأيام والأسابيع المقبلة لقاءات عمل على مستوى الخبراء في عواصمهم"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء "ريا نوفوستي".

وتابع المتحدث أن هذه اللقاءات تهدف خصوصا إلى التنسيق في المسائل المرتبطة بإقامة مناطق"تخفيف التوتر" في سوريا وتعزيز وقف إطلاق النار.

وردا على سؤال حول إرجاء المحادثات التي كانت مقررة في أستانة، اكتفى المتحدث بالرد لوكالة "ريا نوفوستي" بكلمة "نعم".

من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن المنظمين يتباحثون حاليا في مواعيد الجولة الجديدة من المفاوضات. وقالت "بمجرد اتخاذ القرار حول مواعيد وصيغة المشاركة سيكون بإمكاننا إبلاغكم بها".

من جهته اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن إرجاء المحادثات قد يكون حتى 20 يونيو.

وأكد لافروف خلال لقائه دي ميستورا في موسكو "الأهم في الوقت الراهن برأيي هو التأكد من أن تكون كل الجهود التي تبذلها مختلف الأطراف في سوريا وخارج حدودها، منسقة".

من جهته أقر دي ميستورا بأن "عملية وقف التصعيد معقدة بدون أي شك" بحسب تصريحاته التي ترجمت الى الروسية. وشكر موسكو على دورها في "تقدم مبادرات السلام" حول سوريا.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن عن جولة المحادثات الجديدة حول سوريا في مطلع يونيو الحالي. كما أكد السفير السوري في موسكو رياض حداد تلقي بلاده دعوة للمشاركة في المحادثات.

في جولة المحادثات الأخيرة في مايو في أستانة اتفقت روسيا وايران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة على إنشاء أربع مناطق "تخفيف التصعيد" في الجبهات الاكثر عنفا في سوريا. ووضع الاتفاق موضع التطبيق.

وأسهمت اقامة هذه المناطق منذ سريان الاتفاق، بتراجع وتيرة القتال في مناطق عدة. لكن تبقى نقاط أساسية يجب التفاوض عليها.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: