قادة العالم "يتحدون في حزن" ويدينون "بربرية" هجمات لندن

لندن - (د ب أ):
أدان عدد من قادة العالم وشخصيات رفيعة المستوى الهجمات الإرهابية، التي وقعت مساء أمس السبت في لندن.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "أعرب عن تعاطفي وتضامني في تلك الساعات مع أصدقائنا البريطانيين وكل الموجودين في لندن. اليوم بغض النظر عن جميع الحواجز، فإننا نتحد في وقت الحزن، لكن أيضا في إصرارنا".

أما عمدة لندن، صادق خان فقال "كان هذا عملا متعمدا وجبانا ضد سكان لندن الأبرياء وزوار مدينتنا الذين كانوا يستمتعون بليلة السبت، أدين هذا بأقوى العبارات الممكنة".

فيما قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون "اليوم نعقد النية جماعيا للتغلب على الإرهابيين وعقيدتهم القائمة على الإبادة، ولأولئك الذين يتعاطفون أو يشجعون أو يؤوون أو يساعدون أو يحرضون هؤلاء القتلة - بأي شكل من الأشكال - نقول يكفي هذا، وقتكم انتهى، قد نفذ معين صبرنا".

وذكر رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن "الاتحاد الأوروبي ودوله وحلفاءه في جميع أنحاء العالم سيقفون مع (شعب لندن) تضامنا، وسنواصل معا دعم القيم التي تجعلنا مجتمعات سلمية وديمقراطية ومنفتحة ومتسامحة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "المهاجمين لن يرهبونا - بل سيعززون تصميمنا على هزيمتهم، وسنعمل معا في إفريقيا والشرق الأوسط وفي أوروبا وفي كل مكان معا على هزيمتهم".

وأدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجمات التي وقعت في لندن، ووصفها بـ"الصادمة".

وقال مودي في بيان عقب عودته من أوروبا "الهجمات في لندن صادمة و محزنة. ونحن ندينها".

وأضاف "قلبي مع أسر المتوفيين ودعائي للمصابين".

ومن جانبها، قالت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجن إنها "أنباء مروعة من لندن. أتعاطف مع جميع هؤلاء المتضررين".

بينما قال رئيس وزراء أستراليا، مالكولم تورنبول "إننا نصلي ونعرب عن تضامنا اليوم كما هو الحال دائما مع شعب بريطانيا، في ضوء الهجمات الارهابية الصادمة في لندن".

كما أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة دعم بعد أن أكدت الشرطة البريطانية على أنها تتعامل مع ثلاثة حوادث خطيرة في وسط لندن.
وقال ترامب في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن "الولايات المتحدة ستفعل كل ما باستطاعتها القيام به لمساعدة لندن والمملكة المتحدة، سنكون بجانبكم - نحن معكم. فليرعكم الله".

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا لبذل جهود دولية لمحاربة الإرهاب في أعقاب هجوم لندن، وكتب بوتين في برقية إلى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي "هذه الجريمة صادمة في همجيتها"، طبقا للكرملين.

وقدم بوتين أيضا تعازيه لأسر الضحايا.

ومن جانبه، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجمات، قائلا "في ضوء تلك المأساة الجديدة، تساند فرنسا الجانب البريطاني أكثر من أي وقت مضى. أتعاطف مع الضحايا وذويهم".

أما مغنية البوب الأمريكية، أريانا جراندي، التي شهد حفلها في مانشستر قبل أسبوعين، هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل 22 شخصا، فقالت إنها "تصلي من أجل لندن".

وقال رئيس الوزراء الفنلندي، يوها سيبيلا "صدمت وحزنت للأخبار القادمة من لندن، أدين الهجمات بشدة، وتعاطفنا مع جميع المتضررين".

واعتبر رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن "يحزنني أن كنديا من بين القتلى.. لقد أظهر أهل لندن والأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة دائما القوة والقدرة على الصمود في مواجهة الشدائد، وقد شهدنا ذلك مؤخرا بعد الهجمات في مانشستر، وفي منطقة وستمنستر في لندن، ولن تكون هذه المرة مختلفة".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، "يعرب الأمين العام عن تضامنه مع شعب وحكومة المملكة المتحدة في محاربتهما للإرهاب والتطرف العنيف. هذا كفاح في أجزاء كثيرة من العالم يجبر المجتمع الدولي على المشاركة في الجهود الرامية إلى تقديم أولئك الذين يستخدمون هذه التكتيكات اللاإنسانية إلى العدالة، إلى جانب حماية وتعزيز القيم والحقوق والمبادئ الأساسية التي يسعى الإرهابيون بشدة إلى تقويضها".