صورة وخبر: في الموصل.. إنسانية غائبة
كتب - علاء المطيري:
للحرب أصوات تٌسمع ودخان يتصاعد ودماء تنزف وأرواح تتساقط. صرخات تتعالي واستغاثات تتوالي. صور تتكرر لحروب يختلف أطرافها، لكن نتائجها تكاد تتشابه.
دمار في كل مكان ورائحة دماء تملأ الأركان. أنين في قلوب الأمهات؛ ووجع كامن في نفوس من يبقى من الأباء؛ وحيرة في عيون أطفال لا يدركون هول ما يحيط بهم، وترقب على وجوه شيوخ يعرفون الخطر ولا يملكون حيلة للابتعاد عنه أو الاحتماء منه بعدما خارت قواهم.
في الموصل قتال مازال يدور؛ وصل إلى المدينة القديمة وكان أبرز محطاته تفجير جامع النوري الكبير بقلب المدينة وسقوط مئذنته التي يزيد عمرها عن 8 قرون.
ومع استمرار القتال يستمر النزوح؛ وبين النازحين التقط مصور وكالة الأنباء الفرنسية صورة شاب، يدفع كرسيًا متحركًا عليه عجوز أقعهدها الدهر وأجبره القتال على الرحيل.
فيديو قد يعجبك: