لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزارة الصحة الخاضعة للحوثيين تنفي حصولها على دعم لمكافحة الكوليرا

03:32 م الجمعة 02 يونيو 2017

وزارة الصحة الخاضعة للحوثيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء - (د ب أ):
نفت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الجمعة، ما تناقلته وسائل الإعلام بحصول الوزارة على مئات الآلاف من الدولارات لمكافحة الكوليرا في اليمن.
ونقلت وكالة الانباء (سبأ) الخاضعة لسيطرتهم، عن عبد الحكيم الكحلاني، الناطق باسم الوزارة قوله، "لا صحة على الإطلاق لما ينشر عن استلام الوزارة لا بصفتها الاعتبارية ولا لأشخاص من الوزارة ولا لإدارات عامة لمئات الآلاف من الدولارات لمكافحة الكوليرا أو الأوبئة".
وأضاف "المعروف أن المنظمات الدولية أعلنت استغاثة دولية في أكتوبر 2016 لطلب دعم بمبلغ 22 مليون دولار، ليتمكن اليمن من مكافحة الموجة الأولى لوباء الكوليرا في حينه ورفع الجاهزية لأي موجة أخرى، إلا أن المجتمع الدولي لم يستجب بأكثر من 15 بالمئة من ذلك الاحتياج بحسب تصريحات لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف".
وأكد الكحلاني أن ذلك الدعم لم يصل على الإطلاق إلى وزارة الصحة وإنما عبر المنظمتين، مشيرا إلى "أنه ورغم إصدار الوزارة بيانا تحذيريا في الأول من مايو أن هنالك موجة ثانية بدأت، وأنها أشد قسوة وشراسة من الموجة الأولى إلا أن العالم الصامت على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني لم يفتح آذانا صاغية، ولم يستجيب للنداءات الإنسانية التي يطلقها المنسق الأممي للشؤون الإنسانية والمنظمات الدولية".
ولفت إلى أن ذلك الصمت "أدى إلى استمرار تفاقم الوباء وتزايد الحالات والوفيات وفي مديريات ومحافظات جديدة".
وتابع "إمكانيات الوزارة لمواجهة الوباء منعدمة تماما كما أن المنظمتين لم تتلقيا أي دعم مالي جديد في هذه الموجه، وإنما تواجهان ما أمكن عن طريق إعادة برمجة بعض الموارد المتاحة لديهما".
وأوضح الكحلاني، أن الحصار المفروض على اليمن يعيق وصول المساعدات الدوائية، "حيث تأخرت لأكثر من أربعة أسابيع منذ بدء الوباء ووصلت مؤخرا بعض الشحنات عبر مطار صنعاء وبعد جهود مضنية، وهذا التأخير يؤدي إلى بطء الاستجابة لاحتياجات المحافظات ومراكز المعالجة فيها".
وطالب الكحلاني، بضرورة فتح مطار صنعاء الدولي والسماح بنقل جسر جوي من المساعدات الدوائية والاستجابة لنداءات الاستغاثة التي توجهها الوزارة، محملاً المجتمع الدولي مسئوليته الإنسانية في توفير الموارد المالية لمكافحة الوباء وفتح مراكز المعالجة الكافية لاستقبال الحالات وتنفيذ أنشطة المكافحة الأخرى.
وقد اعلنت منظمة الصحة العالمية، الاربعاء الماضي، ارتفاع عدد حالات الوفاة جراء وباء الكوليرا في اليمن إلى 532 حالة منذ أكثر من شهر، وتسجيل أكثر من 65 ألف حالة يشتبه اصابتها بالوباء.

فيديو قد يعجبك: