إعلان

زعيم جديد متشدد لحزب فنلندي يدفع لتعديل الائتلاف الحاكم

08:32 م الإثنين 12 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هلسنكي - (د ب أ):

تتجه فنلندا إلى تعديل حكومي موسع، بعد أن أعلن رئيس الوزراء، اليوم الاثنين، أنه أنهى تعاونه مع حزب "فينز" الشعبوي القومي وقائده الجديد.

وقال يوها سيبيلا للصحفيين إن "النتيجة هي أنه لا يمكننا إيجاد قاعدة ذات قيمة مشتركة للمستقبل".

وكان سيبيلا يتحدث بعد أن أجرى محادثات حول برنامج حكومته مع الزعيم الجديد لحزب فينز ، يوسى هالا – اهو، الذى تولى مهامه أمس الأول السبت.

وكان حزب فينز منذ عام 2015 جزءا من ائتلاف يمين الوسط الذى يضم حزب "الوسط" بقيادة سيبيلا، وحزب "الائتلاف الوطني" المحافظ، برئاسة وزير المالية، بيترى اوربو.

كما شارك اوربو في محادثات اليوم الإثنين.

وقال سيبيلا إنه "من المستحيل تماما" توضيح كل قضية في برنامج الحكومة، وخلال المحادثات مع هالا اهو، برزت شكوك حول ما اذا كان حزب فينز مستعد للتوصل إلى "حل وسط". "

واعتبر سيبيلا أن حجر عثرة آخر هو أن هالا اهو، العضو بالبرلمان الأوروبي، أعرب عن اعتزامه قيادة حزبه من بروكسل، ما يجعل من الصعب على الحكومة اتخاذ القرارات.

كما أسفر انتخاب هالا آهو عن فجوة سياسية أكبر بين حزب فينز والحزبين الآخرين بالائتلاف 

وقال سيبيلا إن هدفه هو "استبدال الحكومة في أقرب وقت ممكن".وأضاف أنه من المرجح أن تبدأ المحادثات غدا الثلاثاء، مشيرا إلى أن العملية يمكن أن تجرى بعد موافقة المجموعات البرلمانية لحزب الوسط، والمحافظين.

وقال اوربو، الذى يحاذي سيبيلا في موقفه، إن الحكومة "لا تقبل أي شكل من أشكال خطاب الكراهية أو التمييز".

وإذا خرج حزب فينز من الائتلاف، فإن خيارات رئيس الوزراء تشمل دعوة أحزاب أخرى مثل "الديمقراطيين المسيحيين"، وحزب "الشعب السويدي" إلى الحكومة.

وقال زعيما الحزبين إنهما مستعدان لقبول دعوة للمشاركة في المحادثات.

وقد حل هالا اهو، وهو ناقد صريح لسياسات الهجرة في البلد الاسكندنافي، محل تيمو سوينى، المؤسس المشارك للحزب، ووزير خارجية فنلندا الحالي.

وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب هالا آهو أن سيبيلا قد عارض تشديد سياسات الهجرة.

جدير بالذكر أن هالا أهو، عضو البرلمان الأوروبي، كان تم تغريمه في عام 2012 بسبب تصريحات معادية للإسلام عبر مدونته. وذكر أن الحزب بحاجة إلى العودة إلى موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة والتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان