حماس: تقليص إسرائيل كهرباء غزة يعجل بانفجار الأوضاع
غزة (د ب أ)
قالت حركة "حماس" الإسلامية اليوم الاثنين إن قرار إسرائيل بتقليص ما تزود به قطاع غزة من كهرباء "من شأنه أن يعجل في تدهور الأوضاع وانفجارها في القطاع".
وصرح الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، في بيان، بأن "قرار الاحتلال الإسرائيلي تقليص كهرباء قطاع غزة بطلب من رئيس السلطة (الفلسطينية) محمود عباس كارثي وخطير كونه يمس بمناحي الحياة كافة في غزة، وهو من شأنه أن يعجّل في تدهور الأوضاع وانفجارها في القطاع".
وأضاف القانوع أن "الذي يتحمل تداعيات هذا القرار هو العدو الإسرائيلي المحاصِر لقطاع غزة وعباس بتكامله مع الاحتلال في هذا الدور اللاأخلاقي واللامسؤول".
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية قرر الليلة الماضية الاستجابة لطلب السلطة الفلسطينية بتقليص توريد الكهرباء إلى قطاع غزة.
وأضافت أن تقليص الكهرباء عن قطاع غزة سيتم بما نسبته 15بالمئة، علما أن إسرائيل تورد 120 ميجا وات إلى القطاع.
ويعاني قطاع غزة أصلا من عجز بأكثر من 70 بالمئة من احتياجاته من الكهرباء بسبب توقف محطة التوليد الوحيدة فيه عن العمل منذ منتصف أبريل الماضي.
وتوقفت محطة التوليد بسبب رفض السلطة الفلسطينية رفع الضرائب عن الوقود اللازم لتشغيل المحطة، ويتم اعتماد جدول 4 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع للكهرباء حاليا.
وقالت شركة توزيع كهرباء غزة إن تطبيق قرار إسرائيل تقليص كمية الكهرباء "سيكون بمثابة كارثة لن تكون عواقبها محسوبة"، مشيرة مع ذلك إلى أنها لم تبلغ بالقرار رسميا حتى الآن.
من جهتها ، حذرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة من تفاقم الأزمات الانسانية في قطاع غزة مع قرار اسرائيل تقليص إمدادات الكهرباء.
وقال بيان صادر عن اللجنة إن توقف محطة توليد كهرباء غزة منذ حوالي شهرين، تسبب في أزمات إنسانية يصعب تجاوزها، إلا بزيادة إمداد غزة بالكهرباء وبتشغيل كامل للمحطة، وليس بقرار تقليص إمداد غزة بالكهرباء الواردة من اسرائيل.
وأضاف البيان أن القرار الإسرائيلي ينذر بتفاقم غير مسبوق للأزمات الانسانية الموجودة أصلا في قطاع غزة، والتي يستحيل تجاوزها في مثل هذه الحالة، داعية إلى تدخل دولي لإنقاذ الوضع الإنساني في القطاع.
فيديو قد يعجبك: