صورة وخبر: سوريا في رمضان.. طفل صريع ونظرة وداع
كتب - علاء المطيري:
في سوريا حرب تعددت أهدافها حتى أصبحت بلا هدف. أطراف تتصارع وضحايا يتساقطون وأطفال صرعى وشيوخ يبكون، وفي فجر نار تنصب وفي كل مساء أطفال إلى القبور يٌحملون.
سبع سنوات في حرب نارها تأبي أن تنطفأ حتى تحرق ما تبقى من رماد شعب تحترق قلوب أبنائه كل يوم كما تحترق مبانيه، فالقاتل سوري - من النظام الحاكم - والمقتول ابن سوري من معارض يقاتله.
في مدينة درعا التقط مصور وكالة الأنباء الفرنسية صورة رجل من المعارضة يحمل طفله، 4 سنوات، صريعًا، عقب قصف استهدف منطقته من قبل القوات الحكومية، وترصد الصورة طفل صريع ونظرة وداع ورفيق سلاح في نهار رمضان.
مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة
فيديو قد يعجبك: