إعلان

ملابس ميلانيا وايفانكا في السعودية محط الأنظار

04:59 م السبت 20 مايو 2017

الرئيس ترامب والسيدة الاولى ميلانيا على سلم الطائر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض، السعودية (أ ف ب)
ملابس سيدة البيت الأبيض في رحلتها الخارجية الأولى محط انظار النقاد دوما، لكن بالنسبة إلى ميلانيا ترامب، يحظى الاهتمام بأزيائها بأهمية مضاعفة: فهي عارضة أزياء سابقة وزوجة الرئيس الأمريكي في زيارة رسمية الى السعودية.

ترافق ميلانيا (47 عاما) وابنة الرئيس الكبرى إيفانكا (35 عاما) الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارته إلى المملكة العربية السعودية في أول رحلة خارجية رسمية له منذ تسلمه الرئاسة في يناير.

وفي موازاة الملفات السياسية التي سيجري بحثها، والخطاب المرتقب لترامب عن الإسلام، والمشاكل الداخلية التي تواجه إدارته، سبقت الزيارة السعودية أسئلة حول ملابس ميلانيا وايفانكا وما إذا كانتا ستقومان بتغطية رأسيهما.

وصعدت السيدة الأولى إلى طائرة "اير فورس وان" وهي ترتدي قميصا أبيض ضيقا وتنورة برتقالية وحذاء بكعب عال. لكنها خرجت منها بلباس مختلف: سروال أسود فضفاض مع قميص أسود يغطي ذراعيها وحزام ذهبي.

وكما فعلت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما لدى زيارتها السعودية، وقبلها لورا بوش، أبقت ميلانيا شعرها مكشوفا.

بدورها، دخلت ايفانكا الطائرة الرئاسية في بداية الرحلة وهي ترتدي ثوبا يعلو ركبتيها، وغادرتها بثوب طويل يغطي كامل ذراعيها ايضا، باللونين الأسود والأبيض، ممسكة بيد زوجها.

وكان ترامب انتقد في تغريدة في 29 يونيو 2015 عدم تغطية ميشيل اوباما لرأسها لدى زيارتها المملكة مع زوجها الرئيس السابق باراك اوباما.

وكتب ترامب في تغريدته آنذاك "الكثير من الناس يشيدون برفض السيدة اوباما ارتداء حجاب في السعودية، لكنها إهانة (للسعوديين). يكفي ما لدينا من أعداء".

وقرار ترامب زيارة السعودية خطوة غير تقليدية. ورغم أن المملكة حليف الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، فإن ترامب هو أول رئيس منذ جيمي كارتر لا يقوم بزيارة كندا أو المكسيك أولا بعد انتخابه رئيسا.

لا عباءة
من هذا المنطلق، استبقت الزيارة الى المملكة التي تفرض على النساء ارتداء العباءة، بأسئلة حيال الزي الذي سترتديه السيدة الأولى، عارضة الأزياء السابقة المتحدرة من سلوفينيا.

وهي أول سيدة أمريكية اولى مولودة خارج الولايات المتحدة منذ لويزا ادامز، زوجة جون كوينسي ادامز الذي حكم الولايات المتحدة بين العامين 1825 و1829.

وتحاول المملكة المحافظة إدخال بعض الاصلاحات التي تخفف من القيود الاجتماعية، لا سيما بالنسبة الى قطاع الترفيه.

ونقلت وسائل إعلام محلية الخميس عن وزير الخارجية عادل الجبير أن سلطات المملكة لا تفرض ارتداء ملابس معينة. ويشير موقع وزارة الخارجية الأمريكية الى ان النساء اللواتي يخترن عدم ارتداء عباءة في السعودية "يواجهن خطر مواجهة جهاز المطاوعة، والتوقيف".

وأصدر مجلس الوزراء في ابريل 2016، قرارا قلص بموجبه صلاحيات هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي تعد بمثابة الشرطة الدينية في البلاد. وسحب التعديل من افراد الهيئة المعروفين بـ "المطاوعة" صلاحية توقيف الاشخاص، وجعلها تقتصر على ابلاغ الشرطة بما يرصدونه من مخالفات، على ان يتولى عناصر الاخيرة توقيف المخالفين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان