فرار عشرات النزلاء من سجن في الكونغو هاجمه أفراد طائفة دينية لتهريب زعيمها
جوما، الكونغو (د ب أ)
أعلن وزير العدل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ألكسيس ثامبوي موامبا، اليوم الأربعاء أن عشرات من السجناء قد فروا من سجن في العاصمة كينشاسا بعد أن هاجم أفراد طائفة دينية السجن لإطلاق سراح زعيمها .
وقال الوزير لمحطة "توب كونغو إف.إم" الإذاعية :"رجال ميليشيا... هاجموا السجن بأسلحة حربية الليلة الماضية".
وهرب من السجن عشرات من النزلاء من بينهم ني مواندا نسيمي، زعيم طائفة "بودو ديا كونجو" وأفراد آخرين من الطائفة وسجناء آخرون.
وتسبب الحادث في إصابة ضابط شرطة على نحو خطير. وتم إضرام النار في أحد المكاتب ومركبات في السجن. وقال موامبا إن الوضع "تحت السيطرة".
وتم القبض على نسيمي في مارس الماضي بتهمة التخطيط لهجمات، بعد أن دعا مواطني الكونغو إلى الثورة ضد الرئيس جوزيف كابيلا.
وكان ثلاثة من أفراد طائفة "بودو ديا كونجو" قد قتلوا في وقت سابق خلال اشتباكات بعد أن أطلقت الشرطة عملية مداهمة استهدفت مسكن نسيمي في كينشاسا.
يشار إلى أن طائفة "بودو ديا كونجو"، التي تسعى لإحياء المملكة الكونغولية التي كانت قائمة قبل الاستعمار، تنشط بشكل أساسي في إقليم "وسط الكونغو" في جنوب غرب البلاد.
وأثار قرار الحكومة بتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في نوفمبر 2016 احتجاجات واسعة النطاق، واتهم المعارضون كابيلا بمحاولة الاستمرار في الحكم بعد انتهاء الولايتين الرئاسيتين اللتين يسمح بهما الدستور. وتقرر إجراء الانتخابات بحلول نهاية العام الجاري.
فيديو قد يعجبك: