إعلان

واشنطن تطالب بالإفراج "الفوري" عن أمريكيين معتقلين في إيران

02:13 م الجمعة 28 أبريل 2017

مشهد عام لاجتماع اللجنة المكلفة الاشراف على تطبيق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب)

طالبت الولايات المتحدة، الخميس، بالإفراج "الفوري" عن أمريكيين معتقلين في إيران، ومنهم إيراني-أميركي ووالده حكم عليهما في 2016 بالسجن عشر سنوات بتهمة "التجسس"، وسط عودة التوتر بين واشنطن وطهران حول الملف النووي.

وعلى هامش اجتماع الثلاثاء في فيينا للجنة مكلفة الاشراف على تطبيق الاتفاق الدولي المعقود في 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، أعرب الجانب الأمريكي للوفد الإيراني عن "قلقه العميق حيال مواطنين أميركيين معتقلين واعتبروا مفقودين في إيران"، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر.

وأضاف أن واشنطن "دعت إيران الى الافراج فورا عن هؤلاء الرعايا الأميركيين".

وعنى بذلك رجل الأعمال الإيراني-الأمريكي سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي، اللذين حكم عليهما في أكتوبر 2016 مع أربعة اشخاص آخرين بالسجن عشر سنوات في إيران بتهمة "التجسس" لحساب واشنطن.

وكان سياماك نمازي اعتقل في اكتوبر 2015 لدى وصوله إلى طهران. أما والده باقر الذي يبلغ اليوم الحادية والثمانين من العمر وعمل مع اليونيسيف، فاعتقل في فبراير 2016 لدى مجيئه الى إيران، سعيا للافراج عن ابنه.

وفيما لا تقيم الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع طهران منذ 1980، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ان "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من جراء المعلومات التي تتحدث عن تراجع وضعهما الصحي في الاعتقال وتطالب إيران بالافراج فورا عن سياماك وباقر لدواع إنسانية".

وأشارت الخارجية الأميركية مرة اخرى الى حالة روبرت لفينسون، العميل السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي "أف.بي.آي"، الذي يعتبر مفقودا في إيران منذ 2007. وقالت ان "إيران تعهدت بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعادة بوب الى ذويه وندعو إيران الى الايفاء بالتزاماتها".

ووجهت الولايات المتحدة هذه الدعوات في خضم عودة التوتر مع إيران في شأن الاتفاق التاريخي الموقع في 14 يوليو 2015 بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا). ويهدف هذا الاتفاق الذي دخل حيز التطبيق في يناير 2016، الى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية على إيران.

وهو يعتبر نجاحا دبلوماسيا كبيرا للرئيس في تلك الفترة باراك اوباما، لكن خلفه دونالد ترامب اعتبر الاسبوع الماضي ان إيران لا تحترم "روحية" هذا "الاتفاق الرهيب" الذي كان ينبغي ألا يوقع. وردت طهران ان واشنطن "تستخف" بـ"مضمون" الاتفاق و"روحيته".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان