إعلان

وزير خارجية السعودية: لا دور للأسد في مستقبل سوريا

01:11 م الأربعاء 26 أبريل 2017

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو (أ ش أ)
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن المملكة العربية السعودية لا تعتقد أن للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا.

وأوضح الجبير - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء في موسكو- "نأمل أن نستطيع بعد اجتماع أستانا تحقيق وقف إطلاق نار جاد يفتح المجال للمساعدات الإنسانية والعملية السياسية في جنيف".

وأشار الجبير إلى تطلع الجانب السعودي لتبادل الآراء مع موسكو حول التحديات المشتركة، مؤكدا أن قيادة الدولتين حريصة جدا على تعزيز العلاقات التاريخية.

وقال: إن الرياض تتذكر دائما أن روسيا أول دولة اعترفت بالمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى الروابط التاريخية والإنسانية والمصالح والمبادئ المشتركة في المجال السياسي التي تربط بين البلدين.

وأضاف :"أن هناك تحديات كثيرة يجب تجاوزها عبر التشاور والتنسيق بين الجانبين"، معبرا عن قناعته بوجود فرص كبيرة لتحقيق إنجازات كثيرة أمام موسكو الرياض.

وأكد وجود دعوة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة موسكو، وأن هذه الدعوة تم قبولها، موضحًا أن الأمر حاليا يتعلق بتحديد الموعد المناسب لهذه الزيارة.

وشدد الجبير على ضرورة إخراج حزب الله وإيران من الأراضي السورية، بينما أكد وزير الخارجية الروسي لافروف أن تواجد إيران وحزب الله في سوريا بناء على طلب الحكومة السورية، موضحًا أن موسكو لا تعتبر حزب الله منظمة إرهابية.

وأشار لافروف إلى أن روسيا لا تعتقد بوجود تباينات في المواقف الروسية والسعودية لا يمكن تجاوزها فيما يخص الملف السوري.

وأكد وزير الخارجية الروسي تعزيز التفاهم بين البلدين فيما يخص الملفات الدولية والوضع في أسواق النقط.

وقال لافروف -حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية- إن المحادثات مع الجبير تتركز بدرجة كبيرة على الملف السوري، حيث تدخل عملية التسوية السياسية مرحلة حاسمة.

وأعرب عن سروره لهذه الفرصة لتبادل الآراء حول وضع العلاقات الثنائية والتعاون في الساحتين الدولية والإقليمية.

وتابع إن الرئيس فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على اتصال دوري لتحديد النهج الرئيسي لتطوير العلاقات الروسية السعودية، التي تشمل كافة الجوانب تقريبا لحياة الدولتين، لا سيما الحوار السياسي، والعلاقات بين المؤسسات المعنية، بما في ذلك وزارتا خارجية البلدين والوزارات الأخرى المعنية بالمسائل الاقتصادية، بالإضافة إلى العلاقات بين برلماني البلدين والتعامل الإنساني.

وأضاف :"نقدر تعاوننا والتفاهم المتزايد حول العديد من المسائل، ليس مسائل السياسة الدولية فحسب، بل ومسائل تتعلق بعمل الأسواق الدولية للموارد الطبيعية".

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان