إعلان

نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان: الطفل أولوية على أجندة التنمية المستدامة

08:32 م الإثنين 06 مارس 2017

كيت جليمور نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنيف - (أ ش أ):

طالبت كيت جليمور نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأن تكون حقوق الطفل حول العالم أولوية في أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وقالت جليمور - في كلمة، الاثنين، أمام الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان حول حقوق الطفل، حيث تنعقد حاليا الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس في جنيف - إن العالم وبسبب التقدم الكبير في العلوم الطبية قد شهد انخفاضا في معدل الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين النساء الحوامل والأطفال.

ونوهت المسؤولة الأممية إلى أن هذا الإنجاز البشري يوفر فرصًا غير مسبوقة في السنوات الـ 15 القادمة لتعزيز السلام والأمن والتنمية الشاملة.

وتابعت قائلة: "رغم ذلك، هناك تحديات عميقة تهدد هذه الفرص ومنها الفجوة الديموغرافية الكبيرة بين توزيع السكان حيث أن حوالي 2 مليار طفل من بين 2.2 مليار من أطفال العالم يعيشون في العالم النامي، كما أن حوالي 85 % من الشباب في العالم كذلك يعيشون في العالم النامي، في حين أن البلدان الأغنى تبقى موطنا لكبار السن ومن هم في عمر الشيخوخة".

وحذرت كيت جليمور من أنه إذا لم يتم إيجاد حل لهذه الفجوة فإن جدول أعمال التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 سوف يفشل بكل تأكيد - بحسب تعبيرها، مضيفة: "ما لم يتم المسارعة أيضا نحو فهم والالتزام بحقوق الطفل بحلول عام 2030 فإن حوالي 70 مليون طفل قد يموتون قبل أن يبلغوا عامهم الخامس، حيث الأطفال في إفريقيا جنوب الصحراء عرضة 10 مرات أكثر للوفاة عن غيرهم وذلك قبل بلوغ سن الخامسة".

ونوهت جليمور إلى أن أكثر من 60 مليون طفل في سن المدرسة الابتدائية سوف يكونون خارج المدرسة في حين سيتم تزويج نحو 750 مليون فتاة في سن الطفولة.

وأكدت مسؤولة الأمم المتحدة أنه لجميع الأطفال الحق في البقاء على قيد الحياة والنماء وأن يعيشوا حياة خالية من الحرمان والعنف والاعتداء.

ولفتت إلى أن ما يصل إلى 570 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع بينما 58 مليون طفل في سن المدرسة الابتدائية لازالوا غير قادرين على الالتحاق بالمدارس.

وذكرت أنه وبسبب رداءة نوعية التعليم فإن حوالي 250 مليون طفل فشلوا في تعلم أساسيات القراءة والكتابة وبما يعكس خطورة التحديات القائمة بالنسبة للمستقبل ولتحقيق أجندة التنمية المستدامة في العالم، داعية إلى مزيد من الحوافز والاستثمار في الطفل من أجل تحقيق أهداف المستقبل في العالم.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان