لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"سوريا الديمقراطية".. انتصار جديد على داعش ومحاولة لحل أزمة السد الفرات

01:54 م الإثنين 27 مارس 2017

قوات سوريا الديمقراطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود

تستمر المعارك الدائرة في مدينة الرقة السورية، في إطار تحرير المدينة من التنظيم المتطرف، حيث فرضت قوات سوريا الديمقراطية، مساء الأحد، سيطرتها تقريبا على مطار الطبقة العسكري، بعد معارك عنيفة ضد مسلحي داعش شمال سوريا.

وقال تحالف سوريا الديمقراطية، في بيان إنه استولى على المطار، فيما كان أعلن في وقت سابق سيطرته على ما بين 60 و70 في المئة من المطار القريب من مدينة الطبقة الواقعة على نهر الفرات، لكن القتال يتواصل داخل المطار وعلى أطرافه، بحسب "سبوتنيك" الروسية.

وتأتي أهمية مطار الطبقة العسكري، بسبب موقعه الجغرافي الذي يتوسط سوريا وقربه من الحدود التركية والعراقية، وهو يعتبر ثاني مطار تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية بعد مطار منغ في ريف حلب الشمالي.

وأعلن طلال سلو، المتحدث الرسمي باسم سوريا الديمقراطية، وهو تحالف من مقاتلين عرب وأكراد يحظى بدعم التحالف الدولي، لوكالة "فرانس برس" السيطرة على كامل مطار الطبقة العسكري، لافتاً إلى أن "عمليات التمشيط وإزالة الألغام جارية لتأمين المطار بشكل كامل.

بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استعادة المطار، موضحاً أن سوريا الديمقراطية تلقت إسناداً جوياً كثيفاً من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

واستولى داعش على مطار الطبقة في أغسطس عام 2014، بعد معارك عنيفة مع النظام السوري دامت لأكثر من عشرة أيام متواصلة، حيث الذي كان المطار آخر المناطق التي يسطر عليها النظام في مدينة الرقة.

وعقب الاستيلاء على المطار، مساء أمس، هز انفجار ريف الطبقة الجنوبي، ناجم عن تفجير تنظيم "داعش" لعربة مفخخة قرب مطار الطبقة العسكري، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن التفجير، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وتشهد المنطقة منذ أيام معارك عنيفة بين القوات الكردية وتنظيم الدولة على محاور عدة بمحيط سد الفرات قرب مدينة الطبقة بالريف الغربي، حيث تمكنت القوات الكردية من السيطرة على نقاط في محيط السد وسط محاولة التنظيم بكل قوته استعادتها.

وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في عدة محاور في الريف الشرقي لمدينة الرقة ضمن المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات التي انطلقت في 6 نوفمبر الماضي، والتي تهدف لتمهيد الطريق أمام بدء معركة الرقة الكبرى لطرد التنظيم من المدينة.

وتخوض "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، معارك للسيطرة على سد الفرات - أكبر سد في سوريا - ومدينة الطبقة القريبة منه في إطار العملية العسكرية الواسعة لطرد تنظيم داعش من الرقة.

وفي سياق متصل، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، اليوم الاثنين، تعليق العمليات العسكرية ضد مسلحي داعش قرب سد الفرات في ريف الرقة الغربي.

وأعلنت القوات في بيان لها، أن تعليق العمليات سيستمر لمدة 4 ساعات للسماح للفنيين بالدخول إلى السد لمعاينته، غداة خروجه عن الخدمة نتيجة المعارك، وفقًا لـ"فرانس برس".

وكان تنظيم داعش روج في أمس، أنه يخشى على المدنيين من انهيار السد من جراء ضربات التحالف وعمل على إجلاء سكان الرقة بناءً على ذلك، لكن "سوريا الديمقراطية" نفت هذه المزاعم.

لكن تلك المزاعم تسببت في نزوح الآلاف من سكان الرقة من المدينة، حيث قال سكان محليون في الرقة لوكالة الأنباء الألمانية، الأحد، إن سيارات تابعة لداعش بدأت تجول المدينة وتدعو عبر مكبرات الصوت الأهالي للخروج من المدينة خوفاً من انهيار سد الفرات.

فيديو قد يعجبك: