إعلان

مّن هو القيادي البارز في القاعدة الذي قتلته أمريكا اليوم؟

12:52 م الأحد 26 مارس 2017

تنظيم القاعدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

قُتل أحد قادة تنظيم القاعدة البارزين في أفغانستان في غارة جوية أمريكية، حسبما أعلن وزير الدفاع الأمريكي.

وقال الجنرال جيم ماتيس في بيان رسمي إن قاري ياسين، قُتّل في هجوم بطائرة بدون طيار قبل أسبوع.

وتتهم واشنطن ياسين، بالمسؤولية غن مقتل جنديين أمريكيين إضافة إلى عشرات آخرين في تفجير فندق الماريوت في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، عام 2008، حسب البيان.

ويُعد ياسين واحدًا من الإرهابيين البارزين في إقليم بلوشستان، بباكستان. جمعته علاقات مع حركة طالبان، ونفّذ العديد من العمليات الإرهابية لصالح تنظيم القاعدة، بما في ذلك تفجير 20 سبتمبر 2008 على فندق الماريوت في إسلام آباد الذي خلّف عشرات القتلى، بينهم السفير التشيكي لدى باكستان، وقائدين أمريكيين أحدهما من القوات الجوية والآخر من البحرية.

كما وقف "ياسين" وراء هجوم لاهور عام 2009، الذي وقع على حافلة تقل فريق الكريكيت السريلانكى، ما أسفر عن سقوط ستة من أفراد الشرطة الباكستانية واثنين من المدنيين، وإصابة ستة من أعضاء الفريق بجروح.

ويصفه محمد خراساني، المتحدث باسم طالبان الباكستانية، بأنه: "واحد من أعظم مُدّربي المتفجرات والالكترونيات في مجالات الجهاد".

وأشار موقع "لونج وور جورنال" الأمريكي إلى أن تلاميذ ياسين ما يزالون يسيرون على نفس نهجه فيما يتعلّق بالجهاد، الأمر الذي يعني أنهم يعكفون على تصنيع القنابل لمزيد من العمليات الإرهابية، بحسب ما ذكر الموقع.

على مدى عقود، تلقّى القيادي بالقاعدة تدريباته على يدّ عناصر جهادية في باكستان وأفغانستان.

ووفقًا لمجلة "ذا نيشن" الأمريكية، عَمِل ياسين لدى "أمجد فاروقي"- الباكستاني الإرهابي الذي نفّذ محاولتيّ اغتيال ضد للرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف في ديسمبر 2013، بناء على طلب من زعيم القاعدة وقتئذٍ أبو فرج الليبي.

وتتعقّب الولايات المتحدة ياسين منذ عدة سنوات. وفي ديسمبر 2013، أدرجت الحكومة الباكستانية اسمه في قائمة أكثر عشرة إرهابيين مطلوبين أمنيًا في البلاد، وَفق "لونج وور جورنال".

ويشير بيان وزير الدفاع الأمريكي إلى أن طائرة بدون طيار أمريكية استهدفت سيارة كانت تقل ياسين وثلاثة أعضاء آخرين بالقاعدة في ولاية باكتيا، على الحدود مع باكستان، يوم الأحد الماضي.

ودأبت أفغانستان على اتهام باكستان بإيواء عناصر حركة طالبان الأفغانية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أنها سوف تنشر 300 آخرين من عناصر مشاة البحرية "المارينز" هذا الربيع في هلمند، التي خاضت فيها القوات الأمريكية قتالا ضاريا حتى عام 2014، الذي انسحبت فيه من الولاية.

ومن المقرر أن تساعد عناصر المارينز في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتدريب القوات الأفغانية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان