إعلان

القوات العراقية تواصل التقدم لتطهير قلب الجانب الغربي لمدينة الموصل

05:21 م الإثنين 20 مارس 2017

آلية تابعة للقوات العراقية في الموصل في 17 اذار/ما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الموصل، العراق (أ ف ب)
واصلت القوات العراقية الاثنين التقدم بهدف استعادة السيطرة على المدينة القديمة في قلب الجانب الغربي للموصل، حيث يحاصر تنظيم داعش الاف المدنيين في هذا الجانب من المدينة التي تعد اخر أكبر معاقله في البلاد.

وتمثل استعادة السيطرة على المدينة القديمة ضربة قوية للجهاديين لوجود جامع النوري الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي "الخلافة" عام في مناطق سيطرة التنظيم في العراق وسوريا.

وتضم المدينة القديمة التي تقع في قلب الجانب الغربي من نهر دجلة الذي يقسم الموصل الى شطرين، مباني متلاصقة وشوارع ضيقة لا تسمح بمرور غالبية الآليات العسكرية التي تستخدمها قوات الأمن، ما يجعل المعارك فيها أكثر خطورة وصعوبة.

وتمثل عملية السيطرة على هذه البقعة من المدينة، في اطار عملية انطلقت في 19 فبراير لاستعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.

وقال العميد مهدي عباس عبد الله من قوات الرد السريع، لوكالة فرانس برس إن "العمليات مستمرة (...) تدور معارك شرسة في المنطقة (القديمة) فيها بنايات وأسواق وطريق ضيقة يتحصن فيها العدو".

وأكد العميد عبد الله أن "العدو انكسر ونحن في تقدم إلى الأمام إن شاء الله"، موضحا "سنباشر من الجسر الحديدي باتجاه الغرب" في إشارة لتقدم القوات نحو عمق المدينة القديمة.

وأشار إلى وجود مقاومة تتمثل بقناصة متحصنين في بنايات عالية.

وقال "جرت أمس معارك ضارية استنزفنا فيها العدو وقتلنا ما يقارب عشرين إلى ثلاثين من الدواعش الإرهابيين".

واستعادت القوات العراقية السيطرة على العديد من الأحياء والمواقع المهمة بينها مبنى مجلس محافظة نينوى(كبرى مدنها الموصل) ومتحف الموصل، خلال الأيام الماضية.

إلى ذلك، حذرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراند من تعرض المدنيين إلى مخاطر كبيرة جراء المعارك التي تدور في مناطق سكنية.

وقالت غراند إن "المدنيين الذين فروا اخبرونا انه من الصعب جدا الدخول إلى أو الخروج من المدينة القديمة والعائلات تخشى خطر التعرض للرصاص في حال هربها وخطر في حال بقائها".

وأضافت "هذا رهيب، مئات الآلاف من المدنيين محاصرين وفي ظروف خطرة للغاية".

ورغم المعارك التي تدور في الجانب الغربي من الموصل، ما زال ممكنا بالنسبة لبعض السكان الفرار.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان