لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مذيعة لبنانية تثير ضجة بعد دعوتها لإسرائيل بقتل "حسن نصر الله"

02:28 م الإثنين 20 مارس 2017

ماريا معلوف وحسن نصر الله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

أثارت المذيعة اللبنانية ماريا معلوف، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دعوتها لإسرائيل بقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله.

في تغريدتين على حسابها الرسمي على تويتر، وجّهت "معلوف" رسالة لدولة إسرائيل، تحثها على ضرورة العمل على نوع من الاتفاق مع حزب الله.

"إذا كانت إسرائيل تريد سلامًا بحق، فعليها إثبات ذلك وتوقيع اتفاقات مع حزب الله؛ لأننا وحتى اليوم لم نتخلّص من حسن نصر الله، الذي يورّطنا في معركته مع إسرائيل"، بهذه العبارات كتبت معلوف تغريدتها الأولى.

بعد فترة وجيزة، كتبت معلوف تسخر من إسرائيل وتزعم بأن الدولة اليهودية لم تتمكّن حقًا من ردع أعدائها، لأنها لم تتخذ تدابير أكثر تطرفًا وتشددًا. وكتبت تقول "إذا كانت إسرائيل تنظر إلى حسن نصر الله باعتباره عدوًا، فلِمَ لا تشن غارة جوية تُخلّصنا منه، فنصدقها وتحمي نفسها؟"

لم تمر التغريدة الثانية تلك مرور الكرام، فقد صاحبها الكثير من اللغط، بعد أن أثارت استياء مُتابعي "معلوف" على تويتر، البالغ عددهم 222 ألفًا.

عديد من المُتابعين هاجموا "معلوف"، فيما علّق آخرون على تغريداتها بالقول إن "دعواتها غير مُحتملة الحدوث لأن إسرائيل وحزب الله يتبنيان المواقف نفسها"، بما يُعزّز من نظريات المؤامرة الراديكالية التي تزعم بوجود اتصالات بين إسرائيل وحزب الله، وتعاون مُشترك ين الجانبين يجري في الخفاء.

ويبدو أن توقيت تغريدات "معلوف" ساهم في إشعال فتيل تلك المزاعم. فعلى مدى الاشهر الأخيرة الماضية، ارتفعت عديد من الأصوات السياسية اللبنانية لتثير مخاوف من أزمة تلوح في الأفق جراء انخراط حزب الله في الحرب الأهلية السورية الجارية منذ أمدٍ بعيد.

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تُثير فيها "معلوف" الجدل بتصريحاتها وآرائها، كما أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها انتقادات لاذعة.

الأسبوع الماضي، هدّدها ابن السفير السوري لدى الأردن، بالقتل، فكتب على صفحته الشخصية على فيسبوك قائلًا: "لدينا مشنقة جاهزة في انتظارك". فما كان من معلوف إلا أن تناشد السلطات اللبنانية لمحاكمته.

وتُعد "معلوف" واحدة من أبرز مشاهير الإعلام اللبناني المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل تجاه إيران، وحزب الله، ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أن لها باعًا طويلًا في طرح الأسئلة الاستفزازية ، وفتح ملفات حساسة تتعلق بالفساد بين النخبة السياسية اللبنانية.

 

فيديو قد يعجبك: