لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

للمرة الأولى في فرنسا.. مناظرة تلفزيونية بين مرشحي الرئاسة

02:47 م الإثنين 20 مارس 2017

المرشحون الرئيسيون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس (أ ف ب)
للمرة الأولى في فرنسا، ستدور مناظرة تلفزيونية مساء الاثنين بين المرشحين الخمسة الرئيسيين للانتخابات الرئاسية في محاولة لاقناع الناخبين المترددين الذين لا يزال عددهم كبيرا.

وقد يستقطب المرشحان الحاليان الأوفر حظا في استطلاعات الرأي على أصوات ناخبي خصومهما وهما: وزير الاقتصاد السابق في الحكومة الاشتراكية ايمانويل ماكرون الذي يؤكد أنه "لا ينتمي إلى اليسار ولا اليمين" ورئيسة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبن.

وبين المشاركين في المناظرة المحافظ فرنسوا فيون الذي أثار مفاجأة لفوزه في الانتخابات التمهيدية لليمين ويواجه عدة تحقيقات قضائية ومرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون وخصمه اليساري الاشتراكي بونوا آمون.

ولن يشارك في المناظرة المرشحون الستة الاخرون الذين لم يحصلوا سوى على عدد ضئيل من نوايا الأصوات، لآن قناة "تي اف 1" ترغب في نقاش حام ل"قراءة" أفضل.

وسيسعى المشاركون إن بأسلوب الدفاع أو الهجوم، إلى تسجيل نقاط حول ثلاثة مواضيع -- "أي نموذج اجتماعي؟"، "أي نموذج اقتصادي؟"، "أي مكانة لفرنسا في العالم؟" -- بعد أن يكشف كل واحد بدوره "الرئيس الذي يريد أن يجسده" خلال دقيقة ونصف.

وقبل شهر من الاقتراع بدورتين (23 ابريل-7 مايو) يكمن الرهان في اقناع الناخبين المترددين بسبب حملة طغت عليها تحقيقات قضائية ساهمت في تشتت صفوف اليسار وتغيير انماط تقليدية : يمكن لحوالى 40 في المئة منهم "تبديل آرائهم" ومن المؤكد أن ثلثي الناخبين فقط سيصوتون في الدورة الأولى من الاقتراع.

وكتب باسكال بيرينو الأستاذ في جامعة سيانس بو العريقة في صحيفة "لوموند" أن "حملة 2017 مليئة بالمفاجآت على وتيرة +القضايا+ الفعلية أو المفترضة وهي عاجزة حاليا عن إظهار رهان قوي (...) تتجسد الخيارات حوله".

والنتيجة هي أن حوالى ثمانية فرنسيين من 10 (78 في المئة) يرون أن النقاش السياسي "يصبح ضعيفا" وفقا لتحقيق لمركز الأبحاث التابع لهذه الجامعة أجري منتصف مارس.

"هجمات" في معسكر اليسار
والمرشحون الثلاثة الرئيسيون متورطون أو هم طرف في ملفات قضائية، بدءا بالمرشح الأوفر حظا فرنسوا فيون الذي تراجعت شعبيته بعد كشف معلومات عن وظائف وهمية اسندت لأفراد أسرته.

وفي منتصف مارس وجهت تهمة "اختلاس أموال عامة" إلى رئيس الوزراء في عهد نيكولا ساركوزي الذي أطلق حملته تحت شعار "الأولوية للنزاهة".

إضافة إلى فيون، تطال مارين لوبن أيضا قضايا وظائف وهمية وتمويل غير شرعي للحملة الانتخابية، في حين فتح تحقيق أولي حول شبهات محاباة في زيارة وزارية نظمت في يناير 2016 لايمانويل ماكرون عندما كان وزيرا للاقتصاد.

وأظهرت استطلاعات الرأي اليوم تعادلا بين ايمانويل ماكرون ومارين لوبن.

لكن حوالى نصف ناخبي ماكرون لا يزالون مترددين في تصويتهم. والمرشح الذي يؤكد أنه وسطي سيسعى الاثنين لإثبات أن "برنامج خصومه من القرن الماضي في حين أن برنامجه هو برنامج اليوم" حسب ما قال مقرب منه لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش".

وإلى اليسار يراهن بونوا آمون وجان لوك ميلانشون على المناظرة التلفزيونية لإعطاء دفع لحملتيهما بعد تنظيم أكبر تجمعات لهما خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال ميلانشون إن 130 ألف شخص شاركوا السبت في باريس في تظاهرة انتهت عند ساحة الجمهورية حيث وجه خطابا ناريا مناهضا لأوروبا وللجبهة الوطنية مشيدا ب"انتفاضة الشعب ضد الملكية الرئاسية".

وفي تجمعه الذي ضم الأحد 20 الف شخص في باريس، ألقى امون خطابا قويا إلى اليسار.

واستخدم لهجة هجومية ضد خصومه وأيضا ضد أولئك الذين يريدون داخل معسكره "تجاهل التصويت الشعبي" للانتخابات التمهيدية اليسارية، في ملاحظة لإذعة لرئيس الوزراء السابق ايمانويل فالس الذي رفض دعمه.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: