إعلان

بن حلي: الغياب العربي عن جهود حل الأزمة السورية لا يستقيم..والحل يجب أن يكون سياسيا

07:38 م الخميس 02 مارس 2017

نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


القاهرة- (أ ش أ):

أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أن الغياب العربي عن جهود الأزمة السورية لا يستقيم، مشيرا إلى أن هذه الأزمة بدأت سياسية ويجب أن تحل سياسيا.

وقال السفير بن حلي - في تصريحات للصحفيين المعتمدين لدى الأمانة العامة للجامعة العربية مساء اليوم الخميس - "إن القضايا العربية غابت عن الحسم العربي أو الموقف العربي، ويتم الآن إعادة النظر في كل هذه الأمور".

وأضاف أن عقد اجتماع في الآستانة لقضية عربية ودولة محورية مثل سوريا وفي غياب عربي لايستقيم، مؤكدا أن دخول الدول العربية بجدية وقوة في هذه الأمور سيساعد على حلها، بينما الإتكال في حل مشاكل المنطقة على الأطراف الخارجية ليس بتقدير سليم.

وتابع بن حلي قائلا "إن التقدير السليم هو أن تكون زمام الأمور بأيدينا كدول عربية وأن نحاول بلورة مواقف حتى لو كانت هناك خلافات، حيث لابد دائما أن يكون هناك قاسما مشتركا وحد أدنى للتعامل مع هذه القضايا التي تهم أمننا وحياتنا وكياناتنا".. محذرا من أن انهيار سوريا أو بقائها على هذا الحال يؤثر بشكل كبير على كل الدول العربية وعلى الجامعة العربية.

وأوضح أن تلك الأزمات في سوريا وليبيا واليمن كلها تؤثر سلبا على مسيرة العمل العربي المشترك وعلى الموقف العربي وصورتنا أمام العالم، داعيا في الإطار ذاته إلى ضرورة أن تكون زمام القضايا العربية من قبل الدول العربية.

وشدد بن حلي على أن الجامعة العربية لازالت هى البيت الذي من الممكن في إطاره أن نصل إلى شيء حتى لو كان بسيطا وذلك بالنسبة للتوافق وللتحرك المشترك وبالنسبة لصيانة أمن الدول العربية، موضحا "أن أمن أي دولة عربية على المستوى الوطني لاينفصل عن الأمن الجماعي والجميع يدرك هذا".

ودعا إلى ضرورة إعادة الحركة والتفاعل والجدية والحسم للعمل العربي المشترك وذلك للمساعدة في معالجة هذه الأزمات التي أصبحت عبئا ثقيلا على المنطقة كونها خلفت ورائها أزمات كثيرة مثل المهاجرين والنازحين السوريين ومعاناة كل من الاْردن ولبنان جراء هذه الأمور.. لافتا إلى أنه على الرغم من أن بعض الدول العربية تقدم مساعدات لدعم اللاجئين السوريين إلا أن هذا لايكفي بينما الأهم هو السعي لحل تلك الأزمات حلا سياسيا.

وأكد بن حلي مجددا أن الحل السياسي لهذه الأزمات هو الأنسب، مشددا على أنه لن تحسم أي أزمة في العالم العربي عسكريا فالأزمات بدأت سياسيا ولابد أن تنتهي سياسيا.. وقال إن الحل السياسي لهذه الأزمات سيساعد أيضا على تجفيف البؤر التي يحاول الإرهاب أن يتغذى عليها ويستفيد منها.

وحول إمكانية عودة مقعد سوريا الشاغر بالجامعة العربية، أكد بن حلي أن خلو المعقد جاء بقرار وزاري من مجلس الجامعة العربية وأي تعديل أو تغيير في ذلك بحاجة لقرار وزاري أو مستوى أعلى من ذلك، موضحا أن الجامعة العربية ستظل ملتزمة بالقرار.

وبشأن ملف القوة العربية المشتركة، أكد بن حلي أن هذا الملف مازال محل دراسة وتشاور لأنه كبير وواسع وله أبعاد كثيرة.

وبالنسبة لملف الخلافات العربية - العربية قبيل انعقاد القمة المقبلة في الأردن، أوضح بن حلي أن مابين الدول العربية هى اختلافات في الرؤى وليست خلافات والأهم أن يكون هناك تعاون عربي مشترك، كاشفا أن هناك جهودا تبذل في هذا المف ولكنها بعيدا عن الإعلام وذلك من قبل مسؤولين وقادة عرب يحاولون دائما العمل من أجل تقريب وجهات النظر وإزالة تلك الشوائب لأنها تؤثر في بعض الأحيان على صفاء العلاقات العربية - العربية.

وقال بن حلي إن "الجميع يدرك أن الاختلافات يكون في التقييم ولاينبغي أن تتحول إلى خلافات أو خصومات ،لأننا جميعا في قارب واحد ومنطقة واحدة وأمننا وسلامتها واستقرارنا واحد".

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان