إعلان

شهر من الاشتباكات والقصف.. درعا لا تزال في قبضة داعش

01:32 م الأحد 19 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – إيمان محمود:
على مدار أكثر من شهر، يشهد ريف درعا السوري قصف واشتباكات، فمن ناحية يشن النظام السوري غارات على تنظيم "داعش" وقوات موالية له، ومن ناحية أخرى تستمر الاشتباكات بين "داعش" والمعارضة السورية.

وتستمر الاشتباكات بين الطرفين، منذ سيطرة جيش خالد بن الوليد-المبايع لتنظيم "داعش" الإرهابي-على مناطق تسيل وتل الجموع وتل عشترة وبلدة جلين بريف درعا الغربي، إضافة إلى تنفيذ فصائل المعارضة حملات اعتقال بحق أشخاص مشتبه بانتمائهم إلى "جيش خالد" وفرضها حظرًا للتجول منذ أكثر من 20 يومًا.

وفي الساعات الأولى من اليوم، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة داعل بريف درعا الأوسط، وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط صاروخين يعتقد أنهما من نوع "أرض-أرض" أطلقتهما القوات النظامية على درعا البلد بمدينة درعا السورية.

وتمكنت بعض الفصائل المعارضة، من السيطرة على محور تل عشترة بريف درعا الغربي، لكن جيش خالد بن الوليد استطاع استعادته مرة أخرى، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين من الفصائل، من بينهم قائد كتيبة، وفقا للمرصد.

وعلى الرغم من الغارات الجوية المكثفة من قبل الطيران الروسي ومروحيات النظام على ريف محافظة درعا الشرقي، بمعدل تجاوز 30 غارة في اليوم الواحد خلال الشهر الماضي، إلا أن مئات العائلات النازحة من ريف درعا الشرقي إلى محافظة السويداء قررت العودة إلى بلداتها، إثر حملات الخطف التي تقوم بها الميلشيات المحسوبة على النظام في محافظة السويداء، والتي تستهدف النازحين على وجهة الخصوص.

وكانت فصائل الجيش الحر التابعة للجبهة الجنوبية، قد شنت هجوما واسعاً على مواقع التنظيم بريف درعا الغربي بهدف استعادة المناطق التي احتلها مؤخرًا.

ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجدد المعارك الدائرة في عدة محاور بالقلمون الشرقي، ضمن استمرار المعركة التي أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة يوم أمس تحت مسمى "سرجنا الجياد لتطهير الحماد"، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش" في المنطقة، في محاولة من الفصائل تحقيق تقدم جديد.

وتمكنت قوات المعارضة أمس، من السيطرة على حاجزين وسرية البحوث العلمية، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.

وقال مدير المكتب الإعلامي لألوية "جيدور حوران" التابعة للجيش السوري الحر، عزات أبو خالد في تصريحات سابقة، أن المعركة بدأت أمس، بعد تمهيد مدفعي على التل، واشتباكات بين مقاتلي "الجيش الحر" وعناصر "جيش خالد"، أسفرت عن مقتل سبعة، لكن ذلك قبل أن ينقلب المشهد ليستعيد "جيش خالد" السيطرة على درعا.

وتأتي أهمية تل عشترة كونه نقطة وصل بين مدينة نوى وبلدة المزيريب، كما أنه يفصل بين منطقتي الجيدور وحوض اليرموك الذي يشهد معارك مستمرة بين الجيش الحر وجيش خالد بن الوليد.

وتشهد مناطق اللجاة وحوض اليرموك وعدد من بلدات ريف درعا معارك مستمرة بين الجيش الحر وجيش خالد بن الوليد التابع لـ"داعش"، منذ أكثر من شهر، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين والمدنيين، إضافة لسيطرة الأخير على عدة بلدات وقرى في المنطقة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان