بعد أزمة هولندا.. أصوات الناخبين وعلاقة تركيا بـ11 دولة أوروبية؟ (إنفوجراف)

كتب - علاء المطيري:
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية رسمًا بيانيًا يرصد أصوات الناخبين الأتراك في المهجر الذين كانوا سببًا رئيسيًا في اندلاع الأزمة بين تركيا ودول أوروبية في مقدمتها هولندا.

ووفقًا للرسم البياني فإن الناخبون الأتراك يتواجدون في 11 دولة أوروبية، وأن غالبيتهم صوت لصالح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية التركية التي أجريت عام 2015.

وبدأت تتوتر العلاقات بين تركيا وهولندا بمنع الأخيرة طائرة وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو من الهبوط داخل أراضيها للمشاركة في مؤتمر يدعم التعديلات الدستورية، واندلعت حرب كلامية بين أنقرة وبرلين بعد إلغاء سلطات محلية لـ3 تجمعات لأتراك يدعمون التعديلات الدستورية، وتوالت ردود أفعال متبادلة بين تركيا وعدد من المسؤولين الأوروبيين بسبب أصوات الناخبين.

ويتواجد الناخبون الأتراك في 11 دولة أوروبية بأعداد متفاوتة فبينما يتجاوز عددهم في ألمانيا 575 ألف ناخب؛ لا يتجاوز عددهم في النرويج 2900 ناخب.

ويوضح الرسم البياني أعداد الناخبين الأتراك المقيمين في أوروبا والذين صوتوا في الانتخابات التشريعية التركية التي جرت عام 2015.

النرويج

يصل عدد الناخبين الأتراك في النرويج 2900 شخصًا يدعم 52 % منهم حزب العدالة والتنمية.

السويد

يوجد بها 12600 ناخب تركي صوت 40 % منهم لصالح العدالة والتنمية.

الدنمارك

يوجد بها 13600 ناخب؛ وصوت 49 % منهم لصالح العدالة والتنمية.

هولندا

يوجد بها 114.6 ألف ناخب، دعم 69 % منهم العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة.

بريطانيا

يوجد بها 33.6 ألف ناخب تركي 20 % فقط منهم صوتو لصالح العدالة والتنمية.

بلجيكا

يوجد بها 56.1 ناخب صوت 69 % منهم لصالح العدالة والتنمية.

فرنسا

يوجد بها 143.1 ألف ناخب صوت 58 % منهم لصالح العدالة والتنمية.

سويسرا

يوجد بها 41.7 ألف ناخب صوت منهم 29 % لدعم العدالة والتنمية.

إيطاليا

يوجد بها 5500 ناخب صوت 36 % منهم لصالح العدالة والتنمية.

النمسا

بها 43.8 ألف ناخب صوت 68 % منهم لصالح العدالة والتنمية.

ألمانيا

بها 575.6 ألف شخص صوت 59 % منهم لصالح العدالة والتنمية وفقًا لانتخابات 2015.