فلسطين وإسرائيل.. عباس مدعو إلى واشنطن وترامب يعد لمؤتمر سلام
كتب - علاء المطيري:
رغم توقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ أبريل 2014 واستمرار الاستيطان مازال حل الدولتين يمثل جوهر كل محاولة دولية لإنهاء قضية صراع يريده الإسرائيليون أن يستمر حتى تأكل المستوطنات ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، بينما يسلك الفلسطينيون كل طريق يمكن أن يؤدي بهم إلى حل.
ولأن أمريكا تمثل محور الوساطة في عملية السلام والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقوة ضغط يمكنها أن تدفع باتجاه الحل، كل تولي دونالد ترامب رئاسة أمريكا، مرحلة جدية يراه الإسرائيليون فرصة لطموحاتهم التوسعية وظل الفلسطينيون يشعرون بترقب بسبب تجاهله لرئيسهم محمود عباس على مدى 50 يومًا سبقت أول اتصال هاتفي تم بين الرئيسين، ترامب وعباس.
البداية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، السبت، إن الفلسطنيين شعروا بالقلق بسبب تجاهل الإدارة الأمريكية الجديدة للجانب الفلسطيني، خاصة أن الرئيس ترامب أجرى محادثتين عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو خلال 50 يومًا منذ توليه منصبه، ولم يجري أي اتصال بالرئيس الفلسطيني رغم محاولات الأخير المتكررة.
لمزيد من التفاصيل.. إضغط هنا
ترامب يدعو عباس
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة واشنطن، وذلك في أول مكالمة هاتفية بينهما، الجمعة الماضي.
ونسبت وكالة أنباء رويترز إلى نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني القول إن ترامب قال لعباس إنه يرغب في بحث كيفية العودة إلى المفاوضات، وأكد على التزامه بعملية سلمية تقود إلى سلام حقيقي.
وتوقفت محادثات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعدما انهارت الوساطة الأمريكية في أبريل 2014.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن عباس سيحث ترامب على السعي لوقف بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة وأهمية التوصل إلى حل قائم على مبدأ الدولتين.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
مؤتمر سلام
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الأحد، أن ترامب يدرس عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط، وأنه سوف يرسل مستشاره جيسون جرينبلات إلى فلسطين وإسرائيل، لإجراء محادثات مع الطرفين، مشيرة إلى أن البيت الأبيض يعتقد أنه من الممكن عقد هذا المؤتمر خاصة بعد المكالمة الهاتفية التي جمعت ترامب وعباس.
ومن المقرر أن يصل مستشار ترامب إلى إسرائيل هذا الأسبوع، ليبدأ محادثات مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
ملف إسرائيل
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، السبت، أن هناك إمكانية لأن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزيارة إلى إسرائيل قريبًا".
وكشفت أن المسؤولين الثلاثة عن ملف إسرائيل في الإدارة الأمريكية، هم صهر الرئيس وكبير مساعديه، جاريد كوشنر، وسفير واشنطن الجديد لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، والمبعوث الخاص لترامب، جيسون جرينبلات.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
السفير المتشدد وحل الدولتين
وافقت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس الماضي، على تعيين ديفيد فريدمان الذي يعارض حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وللسفير الأمريكي الجديد في إسرائيل تصريحات مثيرة للجدل من بينها وصفه لليهود الليبراليين بأنهم أشبه باليهود المتعاونيين مع النازيين، وذلك بسبب موقفهم الداعم لحل الدولتين.
وكان فريدمان قال في وقت سابق: "لدي أمل في أن أعمل في سفارة أمريكا بالقدس التي وصفها بعاصمة إسرائيل الأبدية".
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
تغير موقف ترامب
قال مندوب فلسطين السابق لدى الجامعة العربية السفير بركات الفرا، إن دعوة ترامب لأبومازن بمثابة تغيير في موقف الإدارة الجديدة تجاه القضية الفلسطينية.
وعزى الفرا أسباب ما وصفه بتغير موقف ترامب إلى نصيحة من وزيري الدفاع والخارجية ومستشار الأمن القومي الذي اعتبرهما أكثر اعتدلاً من مبعوث السلام وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل إلى جانب الأوضاع المتوترة في منطقة الشرق الأوسط.
وتوقع الدبلوماسي الفلسطيني، أن يبحث أبو مازن خلال اجتماعه مع ترامب مسألة حل الدولتين على أساس دولة كاملة على كامل الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية، وقضية عودة اللاجئين وقرارات الشرعية الدولية، وأخيرًا المبادرة العربية للسلام.
لمزيد من التفاصيل.. إضغط هنا
مطالب فلسطينية
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية، داعية إلى سرعة التحرك السياسي لإنقاذ فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان الأحد - "إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الهادفة إلى ابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية.. وفي هذا السياق كشف النقاب عن إجراءات احتلالية تمهيدية وعمليات تجريف واسعة النطاق لإقامة الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة ومحيطها، وشق شوارع استيطانية ضخمة على حساب الأرض الفلسطينية، بهدف ربط المستوطنات في الضفة بعضها ببعض، وربطها بالداخل الإسرائيلي".
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
موقف إسرائيلي
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، أوفير أكونيس، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية العامة، الأحد، إن مبدأ حل الدولتين لم يرد في البيان الذي أصدره البيت الأبيض عقب المحادثة الهاتفية التي أجريت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، زاعمًا أن فكرة حل الدولتين خاطئة وستظل كذلك.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: