لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"التحالف الوطني": شؤون العراق أمر خاص بالعراقيين

11:16 م السبت 11 مارس 2017

رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم

بغداد – (أ ش أ)

اعتبر رئيس"التحالف الوطني" العراقي عمار الحكيم، أن العراق هو الساحة الأمثل لترتيب أوضاع المكونات العراقية، قائلاً إن "رعاية أي دولة لمؤتمر ستكون من وجهة نظر ومصلحة الدولة المنظمة وليس بالضرورة أن تحضر وجهة نظر ومصلحة العراق فيه، وأن شؤون العراق أمر خاص بالعراقيين وهم أعرف به".

وأضاف: أن "التسوية الوطنية" لمرحلة ما بعد تنظيم داعش الإرهابي ليست مشروعاً مرحلياً إنما رؤية لبناء دولة أخذت بعين الاعتبار كل التحديات والمخاض الذي عاشه العراق.

وأكد الحكيم ، في كلمة خلال لقائه بقيادات ونخب إعلامية في بغداد، اليوم السبت، أهمية الحضور العربي ومراعاة طبيعة العراق وقراءاته ومساراته في التعامل مع دول المنطقة، داعياً الدول العربية إلى استثمار طبيعة العراق لكونه أكثر المؤهلين للعب دور جسر التواصل بين المتخاصمين بالمنطقة.

واعتبر أن السبيل الأمثل لاستعادة الثقة بين القوى السياسية العراقية والجمهور هو تقديم وجوه جديدة مقنعة والتنافس عبر قوائم وطنية لتشكيل الأغلبية الوطنية في مجلس النواب القادم، وقال: إن الوجوه الجديدة هي السبيل الأمثل لاستعادة الثقة بين القوى والمكونات السياسية في العراق.

ولفت إلى أن الدستور من "الخطوط الحمراء" التي لا يمكن تجاوزها في موضوع "التسوية الوطنية"، وتابع "لا وثيقة تضاهي الدستور أو يمكن أن تكون بديلا عنه، ولا وصاية دولية على العراق ولا عودة للمربعات الأولى والتنكر لتضحيات العراقيين".

وكان رئيس مجلس النواب العراقي أكد أمس،الجمعة، رفضه للوصاية الخارجية أو الداخلية على الإرادة العراقية.. وقال: إن الارتهان إلى أي إرادة خارجية مرفوض مطلقا، إننا وقفنا طوال الفترة الماضية ضد جميع أنواع التدخل الخارجي من أي طرف كان.

وأضاف: أننا ضد أي تجمع أو لقاء يسعى إلى تقسيم العراق أو ارتهانه بمشاريع خارجية، واعتبر اللقاءات التشاورية التي تسعى إلى ترتيب صفوف مكون أو جهة سياسية بعينها بالعمل المشروع والذي يصب في مصلحة العراق والعملية السياسية (في إشارة إلى عقد لقاءات لقيادات سنية في إسطنبول التركية وقبلها مؤتمر مماثل بجنيف في سويسرا).

وتابع: أننا نرفض الوصاية على الإرادة العراقية من الخارج كما نرفض وصاية كتلة أو حزب أو جهة عراقية على كتلة أو مكون أو حزب آخر، مستغرباً تصريحات تستهدف جهات وأحزاب وشخصيات معروفة بمواقفها الوطنية.

يذكر أن "التحالف الوطني" العراقي وصف عقد مؤتمرات خارجية بشأن أوضاع العراق بأنه "محاولة للتشويش على الانتصارات العراقية على داعش"، ورحب بكل نقاش جاد وصريح لبحث مرحلة ما بعد داعش واستحقاقاتها، إلا أنه يرفض عقد الاجتماعات حول القضايا المصيرية خارج برعاية إقليمية ودولية، مؤكدا أهمية التزام الجميع بالثوابت الوطنية واحترام الإرادة الجماهيرية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان