بكين تتعهد باستمرار الحياد في معاملاتها مع الشركات الأجنبية والمحلية

بكين - (أ ش أ(

تعهد وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني، مياو وي، باستمرار الصين في معاملة الشركات الأجنبية والمحلية على قدم المساواة مع اتخاذها لخطوات تنفيذ مبادرتها الطموحة (صنع في الصين 2025)، وهي المبادرة التي تبغي من ورائها تحويل نفسها من عملاق صناعي إلى إحدى القوى العالمية الصناعية العظمى خلال الأعوام العشرة القادمة.

وأوضح، في تصريحات أدلى بها اليوم خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش فعاليات افتتاح الدورة الجديدة للمجلس التشريعى الصينى، أن المبادرة التي كانت أعلنتها الحكومة الصينية في عام 2015، تهدف إلى تحسين جودة الصناعات الصينية.

وأشار إلى أن المبادرة تلتزم بمبادئ السوق وتسمح له بلعب دور حاسم في تخصيص الموارد وأنها تأتى تماشيا مع الممارسات الدولية المعمول بها ، حيث إن الولايات المتحدة وألمانيا ودولا أوروبية أخرى قامت جميعها بتبنى سياسات مماثلة لتلك المبادرة لرفع مستوى صناعاتها التحويلية.

وأشاد مياو بالدور الفعال الذي لعبته الشركات الأجنبية في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الصين في العقود الثلاثة الماضية ، مؤكدا مرة أخرى أنها ستستمر في الحصول على نفس المعاملة التي تحصل عليها الشركات المحلية الصينية التي تعمل معها في نفس المجال.

وتركز مبادرة أو خطة (صنع في الصين 2025) على عدة أولويات وهي: تحسين الإبداع التصنيعي والاندماج بين تكنولوجيا المعلومات والصناعات وتعزيز الأساس الصناعي وتطوير العلامات التجارية الصينية وتعزيز التصنيع الأخضر ودفع الانجازات في عشرة قطاعات رئيسية ودفع إعادة البناء في قطاع التصنيع ودفع قطاع التصنيع الموجه نحو الخدمات وصناعات الخدمات المتصلة بالتصنيع وعولمة التصنيع.

وتستهدف تطوير قطاعات رئيسية في تكنولوجيا المعلومات الجديدة وأدوات التحكم العددي والروبوتات والأجهزة الفضائية وأجهزة الهندسة البحرية والسفن الفائقة التكنولوجيا وأجهزة السكك الحديد ومركبات توفير الطاقة والطاقة الجديدة وأجهزة الطاقة والمواد الجديدة والطب البيولوجي والأجهزة الطبية والآلات الزراعية.