لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فضيحة الصور الإباحية لجنديات مشاة البحرية الأمريكية تتفاقم

12:05 م السبت 11 مارس 2017

تشكل قضية نشر جنود في قوات مشاة البحرية الاميركية

واشنطن (أ ف ب)
تشكل قضية نشر جنود في قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) صورا خاصة وحتى اباحية لزميلات لهم بدون موافقتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، إحراجا لقائد هذه القوات الجنرال روبرت نيلر.

وقال الجنرال نيلر "لدي مشكلة مردها كوني من جيل مختلف، فأنا لا اتابع شبكات التواصل الاجتماعي وقد يكون هذا خطأ".

ويهز المارينز منذ الأسبوع الماضي الكشف عن تداول هذه الصور الجريئة على صفحة في فيسبوك تحمل اسم "مارينز يونايتد" حجبت حاليا. وكان عناصر حاليون وسابقون من المارينز يستخدمون الصفحة لتبادل صور لجنديات بدون موافقتهن.

وارفقت الصور في أغلب الأحيان بأسماء وحدات النساء المعنيات وتعليقات سوقية.

ويبدو أن عددا كبيرا من الصور التقط بموافقة الجنديات لكنه نشرت بدون معرفتهن، من قبل صديق سابق أراد الانتقام مثلا، كما ورد في التحقيق الذي أجراه الضابط السابق في المارينز توماس برينان.

وفي حالة واحدة على الأقل التقطت الصور بدون علم الضحية، حسب المصدر نفسه.

وقال الجنرال نيلر ان "عشر على الأقل" من النساء العاملات في المارينز تقدمن بشكاوى الى القيادة العسكرية.

من جهته، قال توماس برينان إن هناك "عشرين حالة على الأقل".

ويبدو أن الفضيحة لا تقتصر على هذه الصفحة على فيسبوك التي بات يحقق فيها أيضا مكتب التحقيقات الجنائية في البحرية، ولا على مشاة البحرية وحدهم.

فقد كشف موقع "بيزنس اينسايدر" الخميس وجود منصة تقاسم صور أخرى تتجاوز اطار المارينز وامتدت الى وحدات اخرى في الجيش الأمريكي.

ويشجع المساهمون في هذه الصفحة بعضهم البعض على البحث عن صور بما في ذلك تحديد نساء معينات لاستهدافهن ونشر صورهن. ويبدو انه تم تقاسم مئات الصور على الموقع.

"مزيد من المطالعة وكحول أقل"

ودعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الجمعة كل العسكريين الأمريكيين إلى كشف مثل هذه الوقائع إذا شهدوا حدوثها.

ودان وزير الدفاع جون ماتيس الذي كان في سلاح المارينز من قبل، بنفسه هذه الأفعال معتبرا أنها "انتهاك فاضح للقيم الأساسية" في القوات المسلحة يمكن أن تضعفها في مواجهة العدو.

وقال إن "نقص احترام كرامة وإنسانية" رفاق السلاح "يضر بتلاحم الوحدات (...) ولا يمكن التسامح معها أو تقديم أعذار لها إذا أردنا المحافظة على قدرتنا على محاربة أعدائنا".

وأحدث الجنرال نيلر مجموعة عمل في المارينز حول "السلوك السيء والمضايقات الجنسية عبر الإنترنت".

ودعا المارينز إلى القبول بوجود نساء في صفوفهم واحترامه وأن كان يفترض لتحقيق ذلك تغيير فكرة التضامن بين الذكور التي تطغى على هذه القوات.

وقال "منذ 15 عاما نقاتل جنبا إلى جنب رجالا ونساء"، مذكرا بنساء من مشاة البحرية قتلن عند نقطة مراقبة في العراق.

وأضاف "اتركوهن يقمن بواجبهن وقوموا أنتم بعملكم وكل شيء سيكون على ما يرام".

وتابع "لقد أدين حصتهن ولا أعرف ماذا عليهن أن يفعلن أكثر" ليتم قبولهن.

وأكد نيلر "احتاج إلى أشخاص جيدين رجال ونساء شجعان (...)عليكم بالمزيد من المطالعة وبشرب كميات أقل من الكحول وأن تكونوا مدربين جسديا. إذا فعلنا كل ذلك، فسيسير كل شيء على ما يرام".

وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما ألغت في 2016 آخر قرارات تمييزية في الجيش وفتحت الباب لانضمام النساء إلى كل الوحدات (القوات الخاصة والمشاة والمدرعات).

وبدت مشاة البحرية أكثر تحفظا حيال هذا التغيير.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان