لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ادارة ترامب تسرع الخطى للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية

01:13 م الجمعة 10 مارس 2017

آليات مدرعة اميركية قرب بلدة يلانلي غرب منبج في 5

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

( أ ف ب):

سرعت إدارة ترامب الخطى للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، فارسلت 400 عسكري اضافي إلى سوريا استعدادا للهجوم على مدينة الرقة العاصمة الفعلية للجهاديين.

كما أعلنت الادارة الأمريكية أيضا عقد اجتماع وزاري للدول الـ 68 التي تشارك في التحالف الدولي ضد داعش، في الثاني والعشرين من مارس، للعمل على تعزيز المواجهة مع التنظيم.

وتأتي هذه الخطوات الأمريكية متزامنة مع تشديد الخناق على قوات التنظيم الجهادي في الموصل وفي الرقة بعد أكثر من سنتين ونصف سنة على بدء الضربات الجوية الأمريكية.

وتتم محاصرة قوات داعش في القسم الغربي من الموصل التي تردد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قد غادره.

وفي سوريا تقترب قوات سوريا الديموقراطية من الرقة في مسعى لعزل المدينة عن باقي المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وأفادت معلومات من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الجنود الاضافيين الذين ارسلوا إلى سوريا هم من قوات المارينز مزودين بمدافع من عيار 155 ملم.

وحرص متحدث عسكري أمريكي الخميس على التوضيح بان نشر الـ 400 جندي الإضافي "مؤقت" ولا يعكس زيادة في مستوى الالتزام الأمريكي الطويل المدى في سوريا.

وكان البنتاجون سلم في أواخر فبراير الماضي البيت الابيض خطته للقضاء على داعش بناء على طلب ترامب، الا أن الرئيس الأمريكي لم يتخذ قرارا بشأن الخيارات التي قدمت اليه.

وحسب الصحف فان البنتاجون اقترح ارسال قوة أمريكية خاصة اضافية مزودة بالمدفعية وبمروحيات قتالية لدعم الهجوم على الرقة.

والمشكلة التي تواجه ادارة ترامب حاليا هي رفض تركيا حليفة الولايات المتحدة، تسليم الهجوم على الرقة إلى قوات سوريا الديموقراطية، التي تعتبرها أنقرة ارهابية وجزءا لا يتجزأ من قوات حزب العمال الكردستاني.

إلا أن العسكريين الأمريكيين يعتبرون قوات سوريا الديموقراطية هي الوحيدة القادرة على اسقاط الرقة سريعا.

وردا على سؤال خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ صباح الخميس، قال الجنرال جوزف فوتيل قائد القيادة الأمريكية الوسطى، ان الوضع متوتر جدا مع انقرة.

وقال فوتيل للسناتور الجمهوري جون ماكين "نقوم ما بوسعنا لتجنب المواجهة بين حليفين من الائتلاف".

- نتجه نحو المأزق-

وأضاف الجنرال فوتيل "تم بذل جهود على المستوى العسكري" لتخفيف حدة التوتر، في إشارة إلى زيارتين قام بهما اخيرا إلى تركيا قائد أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جو دانفورد، مضيفا "لا بد ايضا من جهود دبلوماسية لحل هذه المشكلة".

ورد ماكين عليه قائلا "انا غير واثق بان الإدارة مدركة تماما مدى اهمية التهديد الذي يمثله الاكراد بالنسبة إلى الرئيس التركي" رجب طيب اردوغان.

واضاف ماكين "ما لم يحصل تغير ما، فنحن نتجه الى المأزق".

ولا يبدو أن الملف السوري هو الملف الوحيد الساخن بالنسبة لادارة ترامب.

وخلال جلسة الاستماع نفسها أمام مجلس الشيوخ أوضح الجنرال فوتيل بشكل واضح بانه لا بد من زيادة عديد الجنود الامريكيين في افغانستان، أمام تزايد قوة طالبان.

ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين حاليا في افغانستان 8400 جندي بينهم القوات الخاصة بمكافحة الارهاب التي تقاتل القاعدة وداعش والتي لا تدخل في نطاق قوة الحلف الاطلسي.

وقال الجنرال فوتيل الخميس أيضا إن القيادة العسكرية الأمريكية متمسكة تماما بالاستراتيجية العسكرية للرئيس السابق باراك أوباما القاضية بالاستناد إلى القوات المحلية لمواجهة الجهاديين على أن يقتصر دور الجنود الأمريكيين على المشورة والدعم 

الجوي والمدفعي.

وقال فوتيل إن الاستناد الى القوات المحلية "اكد فعاليته وسيعطي نتائج ايجابية كبيرة في المستقبل".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: