لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة أمريكية تطرح الأردن وطنا بديلا للفلسطنيين

10:35 م الأربعاء 01 مارس 2017

دراسة أمريكية تطرح الأردن وطنا بديلا للفلسطنيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

أصدر معهد الشرق الأوسط للدراسات بواشنطن،الأربعاء، دراسة تتحدث عن أن قضية "حل الدولة الواحدة" في الفلسطينية يمثل تهديدا وجوديا للأردن.

وقال الدراسة إنه على الرغم من إعلان ترامب استمرار الدعم الاقتصادي والعسكري للملكة الأردنية الهاشمية، فإن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموافقة على حل الدولتين لإنهاء القضية الفلسطينية أغضب الأردن الذي يعد حليفا قويا وتاريخيا للولايات المتحدة.

على الجانب الآخر، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو وشركاؤه في الحكومة الإسرائيلية أن هروب ترامب من حل الدولتين انتصاراً عظيم ، لاسيما وأن الرئيس ترامب لم يبدو مكترث كثيراً بحل الدولتين خلال المؤتمر الصحفى المشترك يوم 15 فبراير الماضي بواشنطن.

ذكرت الدراسة أن ذلك التحول في السياسة الأمريكية سيعطي ذريعة للساسة الإسرائيليين القوميين للإشارة إلى الأردن كدولة فلسطينية بديلة،منوهًا إلى أن ذلك الاقتراح اكتسب زخم واسع في عام 1980، خاصة وأنه اكثر من 50 فى المئة من سكان الضفة الشرقية لنهر الأردن من أصول فلسطينية.

من جهته، ألمح وزير التعليم الإسرائيلي "نفتالي بينيت" مؤخرًا إلى إمكانية إنشاء دولتين للفلسطنيين واحدة في غزة والأخرى فى الأردن، علاوة على مقترحات الإسرائليين المتشددين بتبادل الأراضي بين إسرائيل والضفة الغربية وضم أجزاء كبيرة من وادي الأردن.

واعتبرت الدراسة أن الأردن تختلف عن باقي الدول بارتباطها بالقضية الفلسطينية، لاسيما وأن الأردن يعتبر أكبر مضيف للاجئين الفلسطنيين منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948، ولذلك تصر جميع الحكومات الأردنية المتعاقبة على حق عودة اللاجئين، بالاضافة إلى محاولتها دائما سحب حقوق المواطنة من الأردنيين من أصل فلسطيني.

وتطرقت الدراسة أيضًا إلى مداولات الملك حسين والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بين أعوام 1980 و1990 إلى إمكانية إنشاء دولة كونفدرالية بين الأردن وفلسطين، لافتًا إلى أن تحركات الملك الأردني عبدالله الثاني في الأسابيع الماضية، تهدف إلى كسب تأييد دولي وإقليمي قوي في مواجهة كابوس الدولة الواحدة في ظل غياب الرؤية للإدارة الأمريكية الجديدة.

فيديو قد يعجبك: