لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المغرب يستدعي السفير الأمريكي ويسلمه رسالة من الملك محمد إلى ترامب

10:15 م الأربعاء 06 ديسمبر 2017

وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

القاهرة - (مصراوى):

استدعى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، ستيفاني مايلي.

كما استدعى الوزير المغربي، سفراء كل من روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة المعتمدين في الرباط – باعتبارهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين بالرباط، جمال الشوبكي.

وأفادت وكالة الأنباء المغربية بأن بوريطة سلم خلال الاجتماع رسميا إلى القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، رسالة خطية موجهة من الملك المغربي إلى الرئيس دونالد ترامب.

وذكر بوريطة أن الملك المغربي أكد في رسالته انشغاله العميق إزاء الإجراء الذي تنوي الإدارة الأمريكية اتخاذه، مشددا على محورية قضية القدس ورفض كل مساس بمركزها القانوني والسياسي وضرورة احترام رمزيتها الدينية والحفاظ على هويتها الحضارية العريقة.

وأشار إلى المساعي والاتصالات المكثفة التي قام بها الملك المغربي، مند تواتر الأخبار حول نية الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى المدينة المقدسة.

وطالب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بأن تضطلع بكامل مسؤولياتها للحفاظ على الوضع القانوني والسياسي للقدس وتفادي كل ما من شأنه تأجيج الصراعات والمس بالاستقرار في المنطقة.

وجدد بوريطة دعم المملكة المغربية الثابت وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه لنيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد وزير الخارجية المغربي، أن المملكة ستعمل مع الجانب الفلسطيني والأطراف العربية والإسلامية والدولية، على المتابعة الدقيقة لتطورات الوضع في القدس.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميا. وزعم أن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.

 

فيديو قد يعجبك: