إعلان

بعد مقتل علي عبدالله صالح.. زعيم الحوثيين يدعو لمسيرة كبرى "شكرًا لله"

06:27 م الإثنين 04 ديسمبر 2017

زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

قال زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، إن "اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة واليوم الأسود لقوى العدوان"، بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وتابع الحوثي، في خطاب مُتلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة لجماعته، مساء الإثنين: "نتوجه بالتهاني لكل أبناء شعبنا العزيز وبالشكر لله العزيز القدير الحكيم، شعبنا توكل على الله واعتمد عليه فوجد به خير معين وخير نصير في كل محطات التصدي لكل الأخطار والمؤامرات".

ودعا إلى مسيرة كبر في العاصمة صنعاء"شكرًا لله" بعد مقتل صالح.

وأردف: "نسأل الله الرحمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والشعب، نتوجه بالتقدير لكل الأجهزة الأمنية ولكل الشرفاء في مؤسسات الدولة".

ووصف زعيم الحوثيين اغتيال صالح، باليوم "الاستثنائي والتاريخي".

وقال إن مناشدات جماعته لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعّمه صالح قوبلت بشكل سلبي.

وأشاد بالقبائل وشرفاء وأحرار القبائل الذين شاركوا بالتصدي لهذه المؤامرة"، مضيفًا: "الشكر لسكان صنعاء والمناطق التي واجهت إلى جانب الأجهزة الرسمية هذه المؤامرة".

وأكد أن "الشعب اليمني عبر محنة كبيرة وتهديدًا جديا لاستقرار البلد وتلاحمه الداخلي بوجه العدوان، بفضل الله سقطت مؤامرة بحجم كبير شكلت تهديدًا لأمن البلد واستقراره وهدفت لدعم قوى العدوان".

وبيّن أن "هذه المؤامرة فاجأت الشعب اليمني من جهة كانت تزعم موقفها أنه ضد العدوان وتقر بوجوب التصدي له فإذا بها تمد يدها للعدوان، أدركنا في وقت مبكر هذه المؤامرة وسعينا بهدوء لوقفها ودفعها لكنهم تهربوا".

وفي إشارة لصالح، قال الحوثي: "إعلان موقفهم الخياني والصريح لم يمنعنا من مناشدتهم بحرص لكنهم فهموها ضعفا وهزيمة فتجرأوا، قوبلت مناشدتنا بالإصرار على المسار الخاطئ ولغة عدائية غير مبررة وتصالحية مع العدوان".

وتابع: "اللغة الإعلامية توحدت بين ميليشات الخيانة ودول العدوان، وصاروا جبهة واحدة بكل وضوح، والأخوة في المؤتمر صدموا بما جاء في خطاب الخياني وما تلاه من قصف ومساندة من قبل طيران العدوان، كانوا مراهنين على أن تصل الفتنة إلى كل قرية وأن تسيل الدماء في كل شارع".

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، اليوم الإثنين، انتهاء ما وصفته "أزمة ميليشيات الخيانة" في اليمن ومقتل "زعيم الخيانة" في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة سبأ التابعة للحوثيين: "تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره".

وقالت مصادر محلية يمنية إن الحوثيين مثّلوا بجثة صالح بعد اغتياله، وأطلقوا مخازن من الرصاص على جثته، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر في صنعاء، قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.

وأضافت المصادر أنه "فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله".

وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وقتلته بدم بارد.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان