لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جيروزاليم بوست: العلاقات بين السعودية وإسرائيل أصبحت أكثر دفئًا

03:58 م الإثنين 04 ديسمبر 2017

الأمير محمد بن سلمان

كتبت- هدى الشيمي:

زعمت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن العلاقات بين السعودية وإسرائيل أصبحت أكثر دفئًا، لاسيما وأن المنطقة تشهد اتمام تحالفات بين العديد من الدول ضد عدو واحد مشترك وهو "إيران".

وقالت في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن الشائعات تتكرر بين كل فترة وأخرى حول رغبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، فيصبح بإمكان أي إسرائيلي السفر على متن رحلة جوية إلى الرياض، وفي تلك الحالة ستؤسس المملكة سفارة لها في القدس.

ولفتت الصحيفة إلى صدور تقارير تفيد بأن هناك محادثات إسرائيلية سعودية بشأن تأسيس علاقات اقتصادية.

وزعمت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل في سبتمبر الماضي، ونقلت عمن وصفتهم بمصادر إسرائيلية، قولهم إن زيارة ولي العهد، استغرقت يومين، وانتهت بالاتفاق على تقوية العلاقات، وتعزيز الشراكة بين الرياض وتل أبيب.

ووفقا للصحيفة، فإن الحوار الذي أجراه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت مع صحيفة "إيلاف" السعودية، الأسبوع الماضي، يعد من أحد مؤشرات التقارب بين البلدين.

وقال "إيزنكوت"، خلال الحوار، إن إسرائيل والسعودية لديهما مصلحة مشتركة، وهي إحباط المحاولات الإيرانية في التوسع بالمنطقة، مُشيرا إلى أن تل أبيب مستعدة لمشاركة الخبرات والمعلومات الاستخباراتية مع المملكة، وغيرها من الدول العربية، لمواجهة إيران.

وفي مؤشرات أخرى على التقارب بين البلدين، كشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، أن إسرائيل أجرت اتصالات سرية بالمملكة، وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران.

وقال شتاينتز: "لدينا علاقات مع دول إسلامية وعربية جانب منها سري بالفعل ولسنا عادة الطرف الذي يخجل منها".

في المقابل، نفى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ما يتردد عن التقارب بين البلدين، وقال في تصريحات لقناة "سي بي سي"، إنه لا توجد علاقات بين المملكة وإسرائيل، مُشيرا إلى التزام الرياض بمبادرة السلام العربية كطريقة للوصول إلى السلام، والبدء بتطبيع العلاقات بين تل أبيب والعالم العربي.

وترى الصحيفة الإسرائيلية أن هناك عدة أسباب تدفع تل أبيب والرياض إلى تحسين علاقاتهما، بعيدًا عن رغبتهما في التصدي للطموح الإيراني، فترى كل منهما أن ثورات الربيع العربي تسببت في زعزعة استقرار المنطقة، وسمحت بظهور قوات خطيرة في المنطقة، كما أنهما تتفقان على أن تقليل النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، خلق فراغا سياسيا، يحاول اعدائهم أن يشغلوه.

وتجد جين كينينمونت، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد البريطاني، أنه من المستبعد أن يكون بن سلمان زار إسرائيل بنفسه، وتقول: "إلا أن الشائعات تشير إلى حدوث تقارب بين إسرائيل والسعودية، خاصة فيما يتعلق بملف حزب الله".

وتقول كينينمونت: إذا كان هناك زعيمًا واحدًا قادرًا على تحقيق التقارب بين البلدين، سيكون بن سلمان.

وأشارت الصحيفة إلى اجتماعات سابقة جمعت مسؤولين سعوديين بإسرائيليين، وقالت: اجتمع ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، بتركي الفيصل، المدير العام السابق للاستخبارات العامة السعودية، في منتدى بواشنطن، كما شارك الفيصل في اجتماع بنيويورك مع أفراليم هاليفي، رئيس الموساد السابق، لمناقشة أبرز التطورات الخاصة بإيران.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان