لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شخصيات في 2017: بارزاني وبوجديمون وانهيار أحلام الانفصال

09:07 م الأحد 31 ديسمبر 2017

بارزاني وبوجديمون

كتب - هشام عبد الخالق:

شهد عام 2017 عددًا من الأزمات التي أبرزت شخصيات بعينها على الساحة الدولية، وكان من أهم تلك الشخصيات رئيس حكومة إقليم كردستان العراق السابق، مسعود بارزاني، الذي طالب بانفصال الإقليم عن العراق، وكذلك كارلوس بوجديمون، زعيم إقليم كتالونيا المقال، والذي طالب بانفصال الإقليم عن دولة إسبانيا.

بارزاني
ترك بارزاني منصبه في الأول من نوفمبر الماضي، مُعلنًا في خطاب تنحيه أن الأكراد لم يجدوا من يقف إلى جوارهم من خارج إقليمهم لدعم حقهم في تقرير المصير.

انتُخب بارزاني كأول رئيس لإقليم كردستان العراق في 2005 لمدة أربع سنوات، ومرة ثانية في 2009، وكان من المفترض أن تنتهي ولايته 2013، لكن تم التمديد له.

في 2017، دعا بارزاني لانفصال الإقليم عن العراق، وأعلن في يونيو الماضي، أنه سيتم تنظيم استفتاء في 25 سبتمبر، حول الانفصال وتأسيس دولة كردية.

عارضت الحكومة العراقية الانفصال، وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، نيته لتدخل عسكريًا في الإقليم، إذا أسفر الاستفتاء عن أعمال عنف، قائلًا: "إنه في حال تعرض العراقيين إلى تهديد عبر استخدام القوة خارج إطار القانون فسنتدخل عسكريًا".

أسفر الاستفتاء، عن فوز مؤيدي انفصال الإقليم عن العراق، بنسبة 92 بالمئة من المشاركين، ورفض 7 بالمئة فقط الانفصال، وكانت نسبة المصوتين في الاستفتاء ما يقرب من 72 بالمئة من إجمالي من يحق لهم التصويت.

اعتبرت العراق أن استفتاء كردستان إجراء دستوري، ولكن الانفصال عن الدولة غير دستوري.

في 25 أكتوبر 2017، اقترحت كردستان تجميد نتائج الاستفتاء، وطالبت ببدء حوار مفتوح مع الحكومة المركزية في العراق على أساس الدستور العراقي.

ورد العبادي، بـ "أنه لا يقبل إلا بإلغاء نتائج الاستفتاء، كمحاولة لبدء أي حوار"، وكانت هذه آخر خطوات مسعود بارزاني قبل أن يعلن تنحيه عن رئاسة الإقليم في 1 نوفمبر 2017.

بوجديمون
أما زعيم كتالونيا المقال كارلس بوجديمون، فقد كان يعمل صحفيًا في بداية حياته المهنية، ووصل لمنصب رئيس تحرير إحدى الصحف.

في 2006 اتجه بوجديمون لعالم السياسة، وتولى عدة مناصب سياسية حتى تم انتخابه رئيسًا لإقليم كتالونيا في 2016.

دعا بوجديمون، في الأول من أكتوبر، لاستفتاء يحدد موقف الكتالونيين من الانفصال عن الدولة الإسبانية وتكوين دولتهم المستقلة، وفاز الانفصاليون بنسبة 90 في المئة من الأصوات.

لجأ بوجديمون إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد أن فرضت مدريد حكمًا مباشرًا على إقليم كتالونيا، وسلّم نفسه إلى الشرطة هناك، التي أفرجت عنه فيما بعد.

شهدت الانتخابات البرلمانية الأخيرة في الإقليم، فوز الأحزاب الداعية للانفصال بأغلبية مقاعد البرلمان، بعد أن حصدوا 70 مقعدًا، وعلق بوجديمون على هذا قائلًا: "فازت "الجمهورية الكتالونية"، وهُزمت "الدولة الإسبانية".

عرض بوجديمون على رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، أن يلتقيا في أي من دول الاتحاد الأوروبي إلا إسبانيا، بهدف إجراء مباحثات بدون شروط مسبقة، ولكن راخوي رفض تلك الدعوة، قائلًا: "إنه سيتحاور مع الشخص الذي سيتولى منصب رئيس حكومة الإقليم وداخله، وليس في الخارج".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان