شخصيات في 2017: ترامب.. القلق باق في 2018 أيضا

كتبت – هدى الشيمي:

يعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أكثر الشخصيات التي أثارت الجدل هذا العام، منذ فوزه مرشحا عن الحزب الجمهوري آنذاك، في الانتخابات الأمريكية على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في نوفمبر 2016، وتولى منصبه رسميًا في 20 يناير الماضي.

فور وصوله إلى البيت الأبيض شدد ترامب مجددا على وعده الانتخابي ببناء جدار فاصل مع المكسيك، لمنع المهاجرين.

خاض ترامب عدة معارك مع القضاء الأمريكي بسبب قراره بمنع دخول مواطني عدة بلدان إسلامية الولايات المتحدة. أثار القرار احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة وخارجها.

كانت زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية من أبرز المحطات في عامه الرئاسي الأول. عقد خلال الزيارة قمة عربية إسلامية أمريكية، وُقعت فيها عدة اتفاقيات، وأكدت فيها واشنطن دعمها للدول العربية في حربها ضد الإرهاب، ومواجهة ما أسمته المد الشيعي الإيراني في المنطقة.

كما اثار ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون حالة من القلق في العالم، بسبب البرنامج النووي الكوري الشمالي، فهدد ترامب بتدمير الدولة الكورية الشمالية من على منبر الأمم المتحدة، وعملت واشنطن على فرض عقوبات أمريكية وأممية على بيونج يانج.

ووضع ترامب الشرق الأوسط على صفيح ساخن بعد اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، في مطلع ديسمبر الجاري، ومطالبته لوزارة خارجية بلاده بنقل السفارة من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وهي خطوة لم يُقدم عليها أحد من أسلافه، وأغضبت العالمين العربي والإسلامي، وندد بها المجتمع الغربي.

وبالتزامن مع المشاكل السياسية الداخلية والخارجية التي واجهها الرئيس الأمريكي خلال العام الجاري، استمرت مزاعم اتهامه ومجموعة من المسؤولين والشخصيات البارزة في حملته الانتخابية بالتواصل مع الروس خلال الحملة.

ولا تزال تداعيات قرارات ترامب وسياساته باقية في 2018.