إعلان

رحلة تورّط فلين في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية (تسلسل زمني)

09:54 م الأحد 03 ديسمبر 2017

مايكل فلين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت -هدى الشيمي:

أخذت التحقيقات في مزاعم تدخل روسيا في الحملة الانتخابية الأمريكية العام الماضي، منحى أخر، بعد اعتراف مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابق للأمن القومي، بكذبه على محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بشأن اجتماعات عقدها مع السفير الروسي لدى واشنطن، قبل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وقالت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية، إن فريق روبرت مولر، المحقق الخاص الذي كلفته وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات، يعمل منذ أشهر على جمع تفاصيل الاجتماعات الشخصية، والمكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني والاتصالات الأخرى بين أعضاء فريق ترامب الانتقالي وروسيا، سواء حدثت أثناء الحملة أو بعد فوزه في الانتخابات.

وأشارت الشبكة إلى أن اعترافات فلين ستساعد مولر على كشف المزيد من الحقائق.

واستعرضت الشبكة أبرز الأحداث المتعلقة بمزاعم تورط شخصيات رائدة في حملة ترامب وإداراته مع الروس.

بداية ديسمبر 2016: التقى جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط، بالسفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك، في برج ترامب لمناقشة توفير قناة اتصال بين روسيا والفريق الانتقالي، وحضر فلين هذا الاجتماع.

12 ديسمبر: أرسلت مصر مقترحًا للمجلس الأمن الدولي بشأن المستوطنات الإسرائيلية، وقرر المجلس التصويت عليه في اليوم التالي.

22 ديسمبر: طلب مسؤول رفيع في الفريق الانتقالي، عُرف فيما بعد إنه كوشنر، من فلين أن يتواصل مع حكومات أجنبية، ومن ضمنها روسيا، لمعرفة موقف حكومتها من المقترح الذي قدمته مصر.

22 ديسمبر: تواصل فلين مع كيسلياك لمعرفة موقف موسكو من التصويت على القرار، وأخبره أن إدارة ترامب تعارض المقترح، ويطلب أن تصوت روسيا ضده، أو على الأقل تطالب بتأخيره.

23 ديسمبر: تواصل فلين مع كيسلياك مرة أخرى، وأخبره السفير الروسي أن موسكو لن تصوّت ضد المقترح.

28 ديسمبر: وقع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على قرار بتنفيذ العقوبات ضد روسيا، بسبب تدخلها في انتخابات الرئاسة عام 2016.

28 ديسمبر: تواصل كيسلياك مع فلين مرة أخرى.

29 ديسمبر: تحدث فلين مع مسؤول بارز في فريق ترامب الانتقالي، لإخباره بما دار بينه والسفير الروسي، فأخبره المسؤول أن باقي أعضاء الفريق الانتقالي لا يرغبون في تصعيد الموقف بشأن العقوبات التي أقرها أوباما.

29 ديسمبر: وبعد انتهاء المكالمة، تحدث فلين مع السفير الروسي مرة أخرى، وطالبهم بألا يصعدوا الموقف.

29 ديسمبر: عاود فلين الاتصال بالمسؤول الأمريكي لاخباره بما جرى بينه وبين الروس.

30 ديسمبر: أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيانًا رسميًا، يؤكد فيه أن بلاده لن تتخذ تدابير انتقامية ردًا على العقوبات الأمريكية.

30 ديسمبر، في الساعة 2:41 ظُهرا بالتوقيت المحلي: غرّد ترامب على تويتر قائلا: "تصرف جيد من الرئيس الروسي، علمت دائما أنه شخص ذكي".

31 ديسمبر: اتصل كيسلياك بفلين، وقال له إن روسيا قررت ألا ترد بصورة انتقامية على طلب فلين.

31 ديسمبر: تحدث فلين مع عضو بارز في الفريق الانتقالي وأخبره بما جرى بينه وبين السفير الروسي، بشأن قرار روسيا بعدم تصعيد الموقف، بعد العقوبات الأمريكية الجديدة.

20 يناير 2017: تنصيب ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة رسميا.

24 يناير: في ثاني يوم له كمستشار الرئيس للأمن القومي، وافق فلين على استجواب مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي له، وقال لهم إنه لم يطلب من كيلسياك اقناع بلاده بعدم تصعيد الموقف ردا على العقوبات، وأكد أنه لم يجرِ عدة اتصالات هاتفية بالمسؤول الروسي.

وضلل فلين المحققين أيضا بشأن الاتصالات التي أجراها بروسيا ودول أخرى بشأن مقترح مصر، وقال لهم إنه تواصل معهم فقط لمعرفة موقفهم، ولكنه لم يطلب منهم اتخاذ قرار بعينه.

26 يناير: حذرت سالي ييتس، القائمة بأعمال وزير العدل الأمريكي، البيت الأبيض من ابتزاز موسكو لفلين، بعد كذبه بشأن تواصله مع السفير الروسي لدى واشنطن.

27 يناير: طلب ترامب من جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، التعهد بالولاء خلال غداء خاص جمعهما في البيت الأبيض، فرفض الأخير.

27 يناير: كذب جورج بابادوبولوس، مستشار السياسة الخارجية في الحملة الانتخابية على المحققين بشأن التواصل مع روسيا خلال الحملة الانتخابية.

30 يناير: فصل ترامب ، "ييتس" من عملها، بعد رفضها التصديق على اقتراحه بمنع دخول المهاجرين إلى أمريكا.

13 فبراير: استقال مايكل فلين عقب تقارير صحفية أفادت بأنه ضلل نائب الرئيس مايك بينس، وغيره من كبار المسؤولين في البيت الأبيض حول اتصالاته مع كيلسلياك.

2 مارس: انقذ المُدعي العام جيف سيشنز، والذي عمل مستشارا في الحملة الانتخابية لترامب، من التحقيقات بشأن التواصل مع الروس، عقب اعترافه بالتواصل مع كيسلياك عام 2016.

31 مارس: كتب ترامب في تغريدة على تويتر: "يجب أن يطلب مايك فلين الحصانة مما يواجهه الآن، فالأمر يشبه بمطاردة الساحرات، في وسائل الإعلام، وبين السياسيين الديمقراطيين".

9 مايو: ترامب يصدر قرارا بفصل جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأرجع ذلك إلى تعامله بطريقة خاطئة مع التحقيقات المتعلقة بفضيحة البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون.

10 مايو: قال ترامب لمسؤولين روس، خلال اجتماعه بهم في المكتب البيضاوي، إن فصل جيمس كومي من منصبه انعكس عليه ايجابيا.

8 يوليو: كشفت تقارير إخبارية عن اجتماع عُقد في يونيو عام 2016 في برج ترامب، وحضره كوشنر، ومدير الحملة الانتخابية بول مانافورت، ودونالد ترامب الابن، وقالت صحيفة نيويورك تايمز: "فريق ترامب التقى بمحامين مرتبطين بالكرملين خلال الحملة".

5 أكتوبر: اعترف جورج بابادوبولوس، مستشار السياسة الخارجية في الحملة الانتخابية، بالكذب على الإف بي آي بشأن تواصله مع الروس، والذين أخبروه بأنهم قادرين على امداد الحملة بمعلومات وحقائق عن فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بمنافسة ترامب الديمقراطية هيلاري كلينتون.

منتصف أكتوبر: طالب مولر من فريق الحملة الانتخابية الخاص بترامب تسليم أي وثائق أو مستندات مُتعلقة بالتواصل مع مسؤولين روس.

27 ديسمبر: اتهمت السلطات الأمريكية بول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، بالتآمر ضد الولايات المتحدة.

نوفمبر: صدرت تقارير تُفيد بأن كوشنر التقى بفريق مولر، وسألوه عن فلين، بحسب تصريحات مستشار الرئيس لشبكة سي إن إن الأمريكية.

1 ديسمبر: اعترف فلين بأنه كذب على المحققين، واتفق على التعاون مع فريق مولر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان