لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجامعة العربية تحذِّر من خطورة "الاعتراف" بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل

04:08 م الأحد 03 ديسمبر 2017

الجامعه العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي):

حذّر الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير سعيد أبو علي، من خطورة ما يتردد من قبل مسؤولين أمريكيين حول اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل.

واعتبر أبو علي في تصريحات له، الأحد، أن هذه الخطوة في حال ما تمت تعد تغييرًا في الموقف الأمريكي التاريخي، باعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدميرًا كاملاً لعملية السلام وحل الدولتين، وانحيازًا كاملاً تجاه إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، وانتهاكًا جسيمًا للقرارات ومواثيق الشرعية الدولية، وتشجيعًا لها على انتهاكاتها المستمرة لقرارات الشرعية الدولية، ودعمًا لها لاستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

كما أشار أبو علي إلى أن من المفترض أن تكون الولايات المتحدة راعيًا نزيهًا لتسوية القضية الفلسطينية وإحلال السلام الدائم والعادل في المنطقة، وحملها التداعيات الخطيرة المتوقعة، والتي ستكون لها انعكاسات ستهدد أمن المنطقة واستقرارها، وتعزز خطاب الكراهية والإرهاب والتطرف والعنف.


ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، غير أنه تراجع كسابقيه من الرؤساء الأمريكيين ووقع أمر يؤجل تنفيذ قرار الكونجرس.

وقرر الكونجرس الأمريكي في تسعينيات القرن الماضي، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، التي يعتبرها المجتمع الدولي مدينة محتلة، إلا أن القرار نص على السماح للرؤساء بتأجيل التنفيذ كل ستة أشهر لدواعي الأمن القومي.

وأكد السفير أبو علي، أن القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين، وأن الجامعة العربية تدين أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ موقفٍ حازمٍ والتحرك الفوري لرفض هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التزامًا وتأكيدًا واحترامًا لقرارات الشرعية الدولية التي ترفض جميعها أي خطوات أو إجراءات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، وحفاظًا على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتفاديًا لتأجيج الأوضاع برمتها في المنطقة.

وشدَّد على ضرورة إلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس، وخصوصًا القرار 252 (1968) و267 و465 (1980)، و476 و478 (1980)، والتي تعتبر أن ما تقوم به إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في مدينة القدس باطلٍ وملغى، وتطالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها للقدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

فيديو قد يعجبك: