إعلان

البابا فرنسيس يدافع عن موقفه بشأن الروهينجا أثناء رحلة العودة إلى روما

04:59 ص الأحد 03 ديسمبر 2017

البابا فرنسيس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دكا (د ب أ)

غادر بابا الفاتيكان، أمس السبت ، دكا متجها إلى روما، مختتما بذلك جولة أسيوية استمرت ستة أيام حيث دافع عن انتقاده المتحفظ إزاء أزمة اللاجئين الروهينجا في ميانمار.

واستخدم البابا أثناء زيارته للعاصمة البنغالية، اسم "الروهينجا" للاعتراف بمسلمي ميانمار المضطهدين الذين عبر مئات الآلاف منهم إلى بنجلاديش، للفرار من حملة عسكرية في وطنهم بولاية راخين.

وأشار البابا إلى الروهينجا أول أمس الجمعة في صلاة عامة مشتركة بين الأديان حضرها أيضا مجموعة صغيرة من أقلية الروهينجا المسلمة في دكا.

وقد تلقى البابا فرنسيس نصائح بعدم استخدام الكلمة خلال المحطة الأولى من جولته في ميانمار، التي لا تعترف بأفراد الاقلية المسلمة كمواطنين، وتشير إليهم على أنهم من البنغال المتطفلين من بنجلاديش.

لكن خلال رحلة العودة إلى روما يوم السبت، دافع فرنسيس عن أسلوب مناقشة أزمة الروهينجا في المنطقة، قائلا إنها عملية تدريجية، مضيفا أن أهم شيء هو أن رسالته بشأن هذه المسألة قد وصلت كما إنه يشعر أنها وصلت بالفعل. وتابع انه تحدث عن هذه القضية على في اجتماعات خاصة مع القادة.

وفي دكا، دعا البابا المجتمع الدولي أيضا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء أزمة اللاجئين في الوقت الذي هرب فيه أكثر من 624 ألفا من مسلمي الروهينجا بعد إطلاق جيش ميانمار حملة ضدهم في 25 أغسطس الماضي.

وقبل مغادرته بنجلاديش، قارن بابا الفاتيكان الوشاية ونشر الشائعات بالإرهاب، قائلا للقساوسة والراهبات في ختام رحلته إن المشاركة في نشر الشائعات يدمر التناغم الديني.

وقال الحبر الأعظم خلال لقاء جمعه بعدد من الكاثوليكيين : "روح نشر الشائعات هي عدو التناغم في المجتمع الديني وهي نوع من الإرهاب".

وأضاف فرنسيس للحشد عند كنيسة برتغالية ترجع للقرن السادس عشر في وسط دكا: "إنه (نشر الشائعات) مثل الإرهابيين الذين لا يقولون أنا إرهابي ولكن يتركون القنابل وراءهم. ثم الشخص الآخر ينشر الشائعات مجددا".

ودعا فرنسيس الكاثوليكيين إلى "الحفاظ على ألسنتهم" لتجنب عدم الثقة والانقسام".

وطلب البابا، متحدثا خلال اجتماع عقد في كلية نوتردام في دكا في وقت لاحق من يوم السبت، من حوالى 10 آلاف شاب اجتناب ما وصفه بمبدأ "إما الموافقة على آرائي أو الرحيل".

وأضاف: "إننا نستخدم مبدأ (إما الموافقة على آرائي أو الرحيل). ونصبح محاصرين، منغلقين على أنفسنا"، ونصح الشباب ألا يتجاهلوا العالم من حولهم.

ووكانت زيارة البابا إلى ميانمار قد استمرت من يوم الاثنين حتى الخميس الماضي.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان