طفلة أيرلندية تروي كيف أنقذتها أمها الموت في ليلة عيد الميلاد

كتبت - رغدة عاطف:

دفعت جاين ريات، 43 سنة، حياتها ثمنًا لإنقاذ ابنتها شارلوت، 12 سنة، الموت أثناء هجوم مراهق، 19 سنة، عليهما في المنزل ليلة عيد الميلاد في أيرلندا، حسبما أفادت صحية ديلي ميرور البريطانية.

كتبت شارلوت منشورا حزينا على فيسبوك أعربت فيها عن صدمتها عندما شاهدت والدتها تموت أثناء محاولتها إنقاذ حياة ابنتها.

وصفت شارلوت كيف ماتت والدتها بين ذراعيها. وقالت إنها أصيبت بطعنتين واحدة في رقبتها والأخرى في وجهها، مشيرة إلى أن الشرطة ألقت القبض على هذا المراهق وبدأت التحقيق معه.

وكتبت شارلوت: "أريد أن أشكر الجميع على كل هذه الرسائل الجميلة، ولكنني لست قادرة على الرد على أي شخص الآن".

وأضافت: "لن انسى هذا اليوم لأن أمي قتلت فيه أمام عيني وبين ذراعي، مازلت أشعر بها بين ذراعي، واسمع صراخها وهي تتألم وأرى الصدمة على وجهها".

وقالت "أمي ماتت وهي تنقذني، لقد طعنت مرتين في وجهي ورقبتي، جاين ريات، دفعتي عمرك لتنقذي حياتي، أنا اتمني فقط لو كنت استطيع أن ابدل الأماكن معك، ستظلين بطلتي للأبد ولن أنساكي أبدًا، أنا أحبك يا أجمل ماما".

وقال جوناثان كريج، عضو بالبرلمان الأيرلندي، إن موت هذه السيدة يمثل "صدمة كبيرة" لجيرانها وطاقم الإسعاف وللشرطة أيضًا، فقد صدمنا عندما سمعنا بما وقع هنا في عيد الميلاد".

وتابع: "بدلًا من أن تستيقظ العائلة لعيد الميلاد، تستيقظ على خبر موت شخص عزيز عليهم، لا استطيع أن اتخيل حجم الألم الذي يشعرون به اليوم، صلواتي وتعاطفي لعائلة هذه السيدة ولأصدقائها في هذا الوقت الصعب".