من هم منافسو ترامب المحتملين من الجمهورين في انتخابات 2020؟

كتب - هشام عبد الخالق:

تساءلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: هل من الممكن أن يواجه ترامب تحديات داخل الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة عام 2020؟

وتابعت الصحيفة، في تقرير لها، الأربعاء: "يقول السيناتور جيف فليك عن الحزب الجمهوري بولاية أريزونا، إذا لم يغير ترامب من طريقته في التعامل مع القضايا المختلفة، سوف يجعل الكثرين يتطلعون لشخص آخر يحل محله".

وأضاف فليك، سوف يتحدى الكثيرون من الحزب الجمهوري ترامب، ولكنهم سيواجهون عقبات هائلة في طريقهم.

واستطرد تقرير الصحيفة، من الممكن أن يترشح الكثير ضد ترامب في انتخابات 2020، ولكن داخل الحزب الجمهوري، هناك 3 أسماء تطرح نفسها بقوة هم:

1- السيناتور جيف فليك

في مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة ايه بي سي، قال فليك عن الترشح للرئاسة في 2020: "أنا لا أستبعد شيئًا، ولكن الترشح للرئاسة ليس من ضمن خططي الحالية".

وتابع، "عندما يكون سلوك الرئيس الأمريكي متهورًا، شائنًا، غير وقورٍ، فهذا خطير على الديمقراطية الأمريكية".

ولكن استطلاع رأي تم في أكتوبر الماضي أظهر أن نسبة قبول فليك في ولاية أريزونا التي يمثلها حوالي 30 في المئة فقط، و37 في المئة لدى مصوتي الحزب الجمهوري، وهو دليل على أن فليك سيواجه صعوبة كبيرة في مواجهة ترامب.

2- السيناتور بينجامين إي ساس

هاجم السيناتور من الحزب الجمهوري عن ولاية نيبراسكا بينجامين إي ساس، دونالد ترامب في منطقته المفضلة، على تويتر.

وكتب لترامب على تويتر، ردًا على تغريدة للرئيس ادّعى فيها أنه رأى المذيعة ميكا بريجينسكي تنزف نتيجة لعملية جراحية تجميلية، قائلًا: "توقف عن هذا من فضلك! هذا ليس طبيعيًا وأقل من مكانة مكتبك".

ولكن يقول بعض نقاد ترامب، إن إي ساس رجل ذو كلام كثير وأفعال قليلة بالنسبة لشخص معارض، قائلين إنه نادرًا ما يخالف الخطوط التي تتبعها الإدارة عندما يتعلق الأمر بتصويت فعليّ.

أن يشكل إي ساس خطرًا على ترامب في الانتخابات القادمة، سيكون هذا بمثابة الرد الفعلي على هذا النقد.

3- حاكمة ولاية نيو مكسيكيو سوزانا مارتينيز

ترامب لديه تاريخ حافل مع حاكمة ولاية نيو مكسيكو، بعد أن ظهر في تجمع انتخابي في الولاية في مايو 2016، لانتقادها فقط قائلًا: "عليها أن تقوم بعملها أفضل من هذا!".

وعند هذه النقطة، هاجمته مارتينيز عدة مرات بسبب خطاباته حول الهجرة.

ولكن، منذ انتخاب ترامب، لم توجه مارتينيز هجومًا كبيرًا ضد ترامب مثلما فعل كلًا من فليك أو إي ساس، بل على العكس، مدحت ترامب وقدرته على تحسين الأمن القومي وتقوية الجيش، بعد لقائها به ومايك بنس في فبراير الماضي.