تعرّف على رئيس جواتيمالا الذي قرر نقل سفارة بلاده إلى القدس: كوميديان سابق

كتب- عبد العظيم قنديل:

فاجأ جيمي موراليس، رئيس جواتيمالا، العالم، الاثنين، بقرار نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، رغم رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس الماضي، اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وجاء إعلان موراليس في تدونية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي قال فيها: "شعب جواتيمالا العزيز، أجريت محادثة هاتفية اليوم مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وتطرقنا إلى العلاقات المتميزة التي نمتلكها كأمم منذ أن أيدت جواتيمالا إنشاء دولة إسرائيل".

وأضاف: "كان من بين أكثر المسائل الملحة نقل سفارة جواتيمالا إلى القدس، ولذا أبلغكم بأنني أعطيت تعليمات للشروع في تنسيق هذه الخطوة".

وفيما يلي نستعـرض أهـم ملامـح وسمات الممثل الكوميدي السابق، رئيس جواتيمالا الحالي، جيمي موراليس:

1- هو خيمس إرنستو موراليس كابريرا، البالغ من العمر 47 عامًا، والذي ينحدر من عائلة فقيرة تتدين بالمسيحية الإنجيلية، متزوج ولديه 4 أطفال.

2- حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال في جامعة سان كارلوس، واستكمل دراساته في المعهد الإنجيلي حتى حصوله على الدكتوراة في مجال الدراسات الإستراتيجية (الأمن والدفاع).

3- لاقت برامجه الكوميدية على مدى 20 عاماً، نجاحاً باهراً، والتي أطل فيها بفقرات ساخرة من الحياة اليومية للمواطنين البسطاء، الأمر الذي مهد الطريق إلى ظهوره على شاشات السينما، وأصبح واحداً من الشخصيات الإعلامية المعروفة.

4- بفضل شهرته في شاشات السينما، حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 25 أكتوبر 2016، أمام السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس، رغم التحذيرات التي سبقت توليه المنصب من افتقاره إلى الخبرة السياسية، فضلًا عن القضايا الشائكة التي تواجه البلاد مثل محاربة العنف والفساد المتفشي.

5- حصل في جولة الإعادة على نسبة 67% من الأصوات متقدما بشكل قوي على توريس، علما بأنه واجه انتقادات بسبب أفكار سياسية طريفة أعلن التزامه بها، مثل تعهده بتوزيع تليفونات ذكية على الأطفال، أو ربط المدرسين بجهاز تحديد المواقع (جي بي أس) للتأكد من حضورهم الفصول الدراسية.

6- مؤخراً، واجه اتهامات بالفساد المالي أثناء حملته الانتخابية، والتي على إثرها قدم النائب العام طلباً للتحقيق معه، إلا أن موراليس نجح في الاحتفاظ بحصانة قضائية من تلك التحقيقات بعد أن صوت البرلمان الجواتيمالي بأغلبية ساحقة لصالح الإبقاء على حصانته.

يذكر أن جواتيمالا هي جمهورية من جمهوريات أمريكا الوسطى، توجد في شمالها دولتي المكسيك وبليز، وفي غربها المحيط الهادي، وفي الشرق الكاريبي وهندوراس، و السلفادور في الجنوب الشرقي.