لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماكرون يلتقي الرئيس النيجري السبت بعد تفقد وحدات في قاعدة نيامي

02:24 م السبت 23 ديسمبر 2017

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

يلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون السبت نظيره النيجري محمدو يوسفو غداة تناوله العشاء بمناسبة الميلاد مع مئات الجنود الفرنسيين المنتشرين لمكافحة الجماعات الجهادية في منطقة الساحل في إطار عملية برخان.

وغداة العشاء الذي اكد خلاله ان "الجهد (...) سيستمر" في 2018 لمكافحة الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، يتفقد ماكرون صباح السبت وحدات متمركزة في قاعدة نيامي الجوية المتقدمة، ثم يبحث مع يوسفو مكافحة الجماعات الجهادية في منطقة الساحل.

وحرص ماكرون الذي جعل من هذه القضية احدى اولويات رئاسته، على احترام التقاليد الرئاسية بزيارة القوات المنتشرة في الخارج في اعياد نهاية السنة. وقال للجنود الفرنسيين "اشعر بفخر كبير لوجودي معكم هذا المساء".

واضاف ماكرون في القاعدة الواقعة في مطار العاصمة النيجرية نيامي "انتم لا تستطيعون ان تنعموا بالهدنة (عيد الميلاد) وهذا امر لا ننساه". وتابع "نفكر في عائلاتكم انها تحمل عبء غيابكم. انها تستحق شكرنا ودعمنا".

وبعد عزف النشيد الوطني الفرنسي، جلس ماكرون وسط الجنود لعشاء فخم اعده لهم طباخ الاليزيه غيوم غوميز الذي وصل قبل يوم الى نيامي.

وانتهى العشاء باغنية "عيد ميلاد سعيد" انشدها الجنود لماكرون الذي بلغ قبل ايام الاربعين عاما. واكد الرئيس الفرنسي انه "تأثر كثيرا" قبل ان يقطع قالب الحلوى الذي صنع بالوان العلم الفرنسي.

وحرص ماكرون على مراعاة الجيش بعد خمسة اشهر على الهزة التي سببتها استقالة رئيس الاركان الجنرال جان دو فيلييه بسبب خلافات حول اقتطاعات في الميزانية. وكان رئيس الاركان الجديد الجنرال فرنسوا لوكوانتر حاضرا في نيامي.

وقال ماكرون "اثق بكم" خصوصا في الكفاح في منطقة الساحل الذي "يشكل اولوية (...) لانه هنا يكمن امننا ومستقبل جزء من القارة الافريقية".

واضاف الرئيس الذي ترافقه وزيرة الجيوش فلورانس بارلي "علينا الا نترك الساحل للمنظمات الارهابية (...) يجب الا نتخلى عن شبر واحد من هذه الارض".

- "الجهد مستمر" في منطقة الساحل -

يرى ماكرون أن العمل الذي بدأ في 2014 مع عميلة سرفال في مالي ثم عملية برخان، "وجه ضربات كبرى" إلى الجماعات الجهادية التي "لم تعد قادرة على أن تهز دولة".

وأضاف أن هذه المجموعات باتت "مبعثرة في عصابات متنقلة" و"تسعى الى توجيه ضربات غير متناسقة" في هذه الصحراء الهائلة حيث تشكل "اي شجرة صبار مخبأ ممكنا".

وتابع الرئيس الفرنسي أنه لهذا السبب "سيستمر الجهد وبقوة" في 2018 "بهدف تحقيق انتصارات واضحة وكبيرة في مواجهة العدو".

ويتوقع أن يعبر ماكرون عن ارتياحه لقرار الرئيس يوسفو توظيف وسائل عسكرية اضافية في قوة مجموعة دول الساحل الخمس التي تتعزز حاليا على امل ان يبلغ عديدها بحلول منتصف 2018 خمسة آلاف رجل من البلدان الخمسة.

وقال الاليزيه أن ماكرون سيعلن في الوقت نفسه عن "مشاريع تنموية ملموسة" خصوصا لادخال مزيد من البنات الى المدارس وهي واحدة من الاولويات التي حددها في خطابه الى "الشباب الافريقي" الذي القاه في واغادوغو في نوفمبر الماضي.

وقال أحد قادة عملية برخان الكولونيل ريجي كولكومبيل أن "اساس المشكلة ليس الارهاب بل التخلف والتهريب وتأثير زيادة عدد السكان. كل هذه المشاكل يجب ان تحل".

وتضم القاعدة الجوية في نيامي التي يزورها ماكرون السبت وتشكل "مقر قيادة" برخان أكبر عملية عسكرية خارجية تقوم بها فرنسا حاليا، 500 رجل ومقاتلات من طراز "ميراج 2000" وطائرات نقل واخرى بلا طيار.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: