المعارضة الأوغندية تنتقد محاولة الرئيس البقاء في الحكم "للأبد"
كامبالا (د ب أ)
يمكن للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني البقاء في الحكم حتى عام 2031، وذلك بعدما ألغى البرلمان القيود المفروضة على أعمار المرشحين للرئاسة، ومرر بنودا تتيح للرئيس الفائز في الانتخابات المقبلة البقاء لفترتين مدة كل منهما خمسة أعوام.
وقد صدق البرلمان أمس الأربعاء على تمديد فترات شغل النواب لمقاعدهم من خمسة إلى سبعة أعوام، كما من المحتمل أن يتم تمديد فترة الرئاسة من خمسة إلى سبعة أعوام أيضا، على الرغم من أنه مثل هذه الخطوة تتطلب إجراء استفتاء.
ويقول المراقبون إن تمديد فترات شغل النواب لمقاعدهم بمثابة مكافأة لهم، لمنحهم موسيفيني فرصة للترشح مجددا للرئاسة.
وانتقدت المعارضة التغيرات اليوم، متهمة موسيفيني بالرغبة في البقاء رئيسا مدى الحياة.
وقال واسوا بيرجوا ،رئيس حزب منتدى التغيير الديمقراطي المعارض، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) " كدولة، نحن نشعر بالحزن لرؤيتنا الدستور تمزيق بسبب إرادة رجل يريد البقاء في السلطة للأبد، ويقوم مجموعة من الرجال والنساء الجشعين بذلك من أجله".
وينص القانون الحالي على أن أي شخص تجاوز الـ75 عاما غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية، ولكن مشروع القانون الجديد لا يفرض أي قيود ما يسمح لموسيفيني، 73 عاما، بالمنافسة مجددا بعد انتهاء فترة ولايته في 2021.
يشغل الرئيس الأوغندي المنصب منذ عام 1986، وهو أحد الرؤساء الأفارقة الأطول بقاء في سدة الحكم.
فيديو قد يعجبك: