لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مفتي القدس يستنكر افتتاح كنيس يهودي أسفل المسجد الأقصى

02:45 م الخميس 21 ديسمبر 2017

خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله – (أ ش أ):

استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، اليوم الخميس، افتتاح كنيس يهودي جديد في أنفاق حائط البراق أسفل المسجد الأقصى المبارك.

وشدد - في تصريح له اليوم الخميس - على أن هذا المشروع يمثل انتهاكا صارخا، واستفزازا حقيقيا لمشاعر المسلمين، ومحاولة تهدف إلى طمس التاريخ الإسلامي، وإصباغ الطابع التهويدي المزور في المنطقة.

وأضاف أن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس عربية الهوية إسلامية الملامح، رافضا ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من فرض السيادة الإسرائيلية على القدس، التي هي احتلال قائم بالقوة، ومحاولات شرعنته بكل الوسائل ولا أساس له في القوانين الدولية كافة.

كما أدان المفتي بشدة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من قيامها بتركيب كاميرات للمراقبة في محيط باب العمود بالقدس المحتلة، مضيفا: إن هذا الانتهاك يشكل تهديدا مباشرا على المسجد المبارك.

وحذر الشيخ محمد حسين من النوايا المبيتة لهذه الخطوة، مؤكدا أن الهدف من وجود هذه الكاميرات مراقبة المسجد الأقصى المبارك، وتأمين اقتحامات المستوطنين له، التي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة.

واستنكر كذلك قيام ما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" الإسرائيلية باقتحام مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، والعبث بمحتوياتها، واقتطاع السلطات الإسرائيلية جزء مهم من المقبرة لصالح إنشاء حدائق تلمودية.

وتابع: إن هذه المقبرة من أقدم المقابر الإسلامية في القدس المحتلة، دُفن فيها الصحابيان عبادة بن الصامت وشداد ابن أوس والعشرات من علماء المدينة المقدسة وشهدائها ووجهائها، ناهيك عن طرح مزيد من العطاءات لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس ومحيطها.

وقال المفتي: إن هذه الاعتداءات تأتي في ظل اعتراف الرئيس الأمريكي بأن القدس عاصمة للكيان الاحتلالي، ونحن نشدد على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا شرعية لوجود الاحتلال في أي شبر منها، وستبقى والمسجد الأقصى المبارك في وجدان المسلمين والعرب، ولن يقبلوا التنازل عنها ولا المساومة عليها مهما كلف ذلك من تضحيات.

من جانب آخر؛ ندد بقيام مستوطنين بوضع "شمعدان" فوق المسجد الإبراهيمي في سابقة خطيرة هي الأولى منذ سيطرة الاحتلال على مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي، معتبرا هذا العمل يندرج في إطار عملية تهويد المسجد الإبراهيمي، وتعديا صارخا على مسجد إسلامي خالص.

وطالب المفتي الشعوب الحرة والدول المحبة للسلام بالوقوف في وجه الاحتلال وآلياته وجيشه الذي يقمع المتظاهرين المسالمين، ومساندة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: