هيئة محلفين أمريكية تبدأ مداولات بشأن محاكمة مصرفي تركي

نيويورك - (د ب أ):

يبدأ محلفون مداولات، اليوم الاربعاء، في محاكمة مصرفي تركى متهم بالقيام بدور رئيسي في مخطط للتحايل على العقوبات الامريكية على إيران.

وأدت المحاكمة إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، حيث تحول المدعى عليه الرئيسي إلى شاهد، ووجه أصابع الاتهام إلى مسؤولين رفيعي المستوى، بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان.

واستغرق تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب أياما ليوضح بالتفصيل ما يسمى مخطط الذهب مقابل النفط، الذي يقول إنه جرى استخدامه لتفادي العقوبات.

وقال ضراب إنه دفع لوزير الاقتصاد السابق محمد ظافر كاجلايان ملايين الدولارات لتسهيل تنفيذ المخطط وإن الرئيس متورط.

وينفي أردوغان انتهاك العقوبات، ورفضت السلطات التركية القضية لكونها " مسرحية".

والمتهم الرئيسي في هذه القضية هو محمد هاكان أتيلا، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في مصرف "خلق" التركي.

وكان ضراب من المتهمين إلا أنه أبرم اتفاقا، يقضي باعترافه ببعض الجرائم نظير تخفيف حدة الاتهامات الموجهة إليه، مع الحكومة الأمريكية قبل أسابيع من بدء المحاكمة.

ولم يتم الكشف عن شروط الاتفاق، لكنه قال للمحكمة إنه كان محتجزا لدى مكتب التحقيقات الاتحادي ( إف.بي.أي) لأسباب أمنية.

وأصدرت السلطات التركية أمرا بمصادرة أصوله خلال الإدلاء بشهادته، مشيرة إلى أن ضراب مشتبه بقيامه بالتجسس وكشف أسرار الدولة.