إعلان

الأحمد: العلاقة مع واشنطن ستصبح في مأزق لو اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل

10:18 م السبت 02 ديسمبر 2017

عزام الأحمد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي)

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن العلاقات الفلسطينية الأمريكية ستدخل في "مأزق حقيقي" إذا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل أو إذا لم يجدد قرار منع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأوضح الأحمد في تصريح من القاهرة، اليوم السبت، أنه التقى مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووضعه في صورة التطورات المتلاحقة والمتسارعة حول العلاقات الفلسطينية الأمريكية والتي بدأت تتوتر بعد تجميد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، حيث إن الإدارة الأمريكية اتخذت بعض الإجراءات حول هذا الموضوع مما جعل القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يتخذون قرار بوقف الاتصالات مع كل المسؤولين الأمريكيين حول أي موضوع وحصرها في هذه الفترة على البعض المختصين بالعلاقات الفلسطينية الأمريكية، وكذلك حصرها بمسألة إعادة وضع مكتب المنظمة كما كان.

وأضاف أن الأمور حتى الآن في إشكاليات كبيرة جدا ومتشعبة لم تؤدّ إلى تقدم وتغيير في الموقف الأمريكي، رافق ذلك أمس الموعد المقرر ليقوم الرئيس الأمريكي "كما جرت العادة خلال أكثر من 10 سنوات بتوقيع قرار ليستمر عدم تنفيذ قرار الكونجرس بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهذا شكل خطورة"، وهناك أنباء تتحدث أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء المقبل أن القدس عاصمة لدولة إسرائيل.

وقال الأحمد أيضًا إنه سواء أعلن ترامب ذلك أو لم يجدد قرار منع نقل السفارة إلى القدس، يعني هذا "دخول العلاقات الفلسطينية الأمريكية في مأزق حقيقي، ويضع كل الحركة السياسية حول إحياء عملية السلام في مأزق حقيق أيضا، حيث يعني ذلك انحيازا أمريكيا لإسرائيل، ولا يمكن أن نقل أن نتعامل معها بعد هذا الإجراء إذا ما حصل حول أي موضوع خاصة عملية السلام لأنها تصبح منحازة بالمطلق كما هي الآن للجانب الإسرائيلي".

وأشار الأحمد إلى أن أبوالغيط أصدر بيانا على عجل فور وصوله عائدا من روما بعد أن استمع إلى تفاصيل الأزمة حول موقف الجامعة العربية وحذر من خطورة أي إجراء أمريكي يمس مستقبل ووضع القدس بالنسبة لعملية برمتها.

وأكد أنه ناقش مع أبوالغيط مجموعة من الخطوات سيبدؤها الأمين العام على الفور بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية سواء على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي، منوها إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحركاً يطلع عليه كل العالم لتدارك هذا الخطأ القاتل الذي قد تقع به الولايات المتحدة الأمريكية.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان