مندوب إيران لدى الأمم المتحدة يرفض اتهامات هيلي ضد بلاده

واشنطن - (د ب أ)

رفض مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام علی خوشرو، بشدة اتهامات السفیر الامیركیة نیكی هیلی ضد بلاده معتبرا ذلك مؤشرا بارزا للدور الأمريكي "التخریبی والاستفزازی وغیر المسؤول".

وجاء فی بیان أصدره خوشرو الیوم الخمیس بعد المؤتمر الصحفی للسفیرة الأمريكیة فی الامم المتحدة، "إنه إثر الاتهامات التی لا أساس لها التی ساقتها الحكومة الأمیركیة ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة خلال الأشهر العشرة الاخیرة، اتهمت السفیرة الامیركیة فی الأمم المتحدة، إیران الیوم مرة أخرى بارسال صواریخ إلى الیمن؛ اتهام لا أساس له نرفضه بشدة ونعتبره فی الوقت ذاته مؤشرا بارزا لدور أمريكا التخریبی والاستفزازی وغیر المسؤول"،بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وأضاف البيان " الأدلة والوثائق المزعومة التی عرضت الیوم هی كالوثائق المزیفة والمفبركة التی قدمتها أمريكا فی مناسبات أخرى فیما سبق".

كانت السفيرة الأمريكية قد عرضت اليوم الخميس، ما قالت إنه صاروخ إيراني الصنع كدليل على نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأثناء وقوفها أمام أجزاء صاروخ، قالت إن المتمردين الحوثيين في اليمن أطلقوه على مطار سعودي في وقت سابق من هذا العام، زعمت هيلي أن النظام الإيراني ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن انتشار الأسلحة.

وقالت إن الولايات المتحدة وحلفاءها كشفت عن معلومات بشأن أسلحة وردها الإيرانيون إلى فاعلين أشرار في اليمن ولبنان وسورية والعراق "لأنه لايمكن السماح للنظام الإيراني بالتمادي في سلوكه غير القانوني بعد الآن".

تأتي تصريحات هيلي في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لإصدار تقرير لها عن مدى التزام إيران بقرارات مجلس الأمن.

ودعت السفيرة الأمريكية كل الأعضاء في المجلس وكذلك أعضاء الكونجرس الأمريكي لتفقد الأسلحة المعروضة في قاعدة عسكرية في واشنطن ودعت المجتمع الدولي لمساءلة إيران.

وأحجمت عن الدخول في تفاصيل بشأن الخطوة التالية التي يجب اتخاذها بعد خطوة الولايات المتحدة، بعدم إقرار الاتفاق النووي لكبح طموحات إيران النووية. وأحجمت الولايات المتحدة عن الانسحاب بشكل كامل من الاتفاق الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي عام 2015.