لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير بريطاني: أسلحة الجيش الأمريكي سقطت سريعا في أيدي "داعش"

09:00 م الخميس 14 ديسمبر 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - )أ ش أ(

كشف تقرير بريطاني، اليوم الخميس، أن الأسلحة المتطورة التي قدمها الجيش الأمريكي سرا للثوار السوريين سقطت سريعا في أيدي تنظيم "داعش " .

وذكر التقرير الذي أجرته مؤسسة "كونفليكت أرمامنت ريسيرتش" البريطانية، وهي منظمة تعقب شحنات الأسلحة - نشرته صحيفة يو أس توداي الأمريكية - إن حيازة تنظيم "داعش" لهذه الاسلحة ما زالت تشكل تهديدا للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة .

وتسلط النتائج الضوء على خطر إدخال الأسلحة إلى حرب أهلية، حيث يصعب تتبع الأسلحة أو التحكم في كيفية استخدامها في نهاية المطاف.

وقال التقرير الذي موله الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية إن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ودول أخرى لتزويد جماعات الثوار بالأسلحة "أدت إلى زيادة كبيرة في كمية ونوعية الأسلحة المتاحة لقوات "داعش".

وشملت الأسلحة على مضادة للدبابات اشترتها الولايات المتحدة وانتهى الأمر بوقوعها في أيدي "داعش" في غضون شهرين من مغادرة المصنع.

وفحص التقرير 40 ألف قطعة سلاح وغيرها من الأصناف التي استردت من تنظيم داعش خلال السنوات الثلاث الماضية.

ولم يتمكن المحققون من تحديد ما إذا كانت داعش قد استولى على الأسلحة في ساحة المعركة أم أن الثوار قد باعوا أو أعطوا السلاح للمجموعة الإرهابية.

ويشير التقرير إلى شريط فيديو لداعش ظهر فيه مسلحون يحملون أسلحة استولوا عليها العام الماضي من "الجيش السوري الجديد"، وهو تحالف من المقاتلين الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان من المعروف منذ وقت طويل أن داعش استولى على كمية هائلة من الأسلحة الأمريكية - بما في ذلك الدبابات والمدفعية - عندما اجتاحت الجماعة المسلحة العراق من سوريا في عام 2014 وواجهت العديد من الجنود العراقيين، الذين تخلوا عن أسلحتهم وهربوا.

وتثير الدراسة الجديدة تساؤلات حول مصدر مختلف للأسلحة: بخلاف الأسلحة التي ترسل سرا إلى فصائل الثوار التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد في حربه الأهلية الطويلة ضمن برنامج وكالة المخابرات المركزية السري، الذي بدأته إدارة أوباما في عام 2013، وانتهى في وقت سابق من هذا العام من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية التي تعارض بشدة الأسد، تزود أيضا الثوار بالأسلحة.

ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق على التقرير.

وقد صمم برنامج الأسلحة الأمريكي السري للضغط على الأسد ومنع المتطرفين من الحصول على اليد العليا في الحرب الأهلية. وقال أندرو تابلر، المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "لم يكن لدينا الكثير من الخيارات في ذلك الوقت". واضاف "لقد كانت أفضل طريقة لإدارة الوضع".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: