لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في افتتاحية قمة التعاون الإسلامي.. تركيا تدعو للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين

10:40 ص الأربعاء 13 ديسمبر 2017

وزير خارجية تركيا مولود تشاووش

كتبت- رنا أسامة:

دعت تركيا في افتتاح قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي بدأت فعاليتها صباح اليوم الأربعاء، العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطينية، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية.

وقال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قبيل بدء الاجتماع الكامل للقمة: "علينا تشجيع البلدان الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ضمن الحدود المرسومة عام 1967. علينا أن نكافح جميعنا من أجل تحقيق ذلك".

وبحسب "الأناضول"، وصل إلى إسطنبول كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الأذري إلهام علييف، ورئيس الوزراء الطاجيكي قاهر رسول زاده.

كما وصل أيضا رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، التي تشارك بلاده في القمة بصفتها دولة مراقبة، ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.

وينتظر وصول كل من عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية سامح شكري.

كما ستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.

ويشارك في القمة ممثلو 48 دولة بينهم 16 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء.

ودعت تركيا إلى عقد قمة طارئة في إسطنبول للدول الأعضاء في منظمة التعان الإسلامي، لبحث الرد على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، وقالت تركيا إن هذا القرار سيزج بالعالم "في أتون حريق لا نهاية له في الأفق".

وندّد اردوغان ندد في الأيام القليلة الماضية بالقرار الأمريكي وحذر من عواقبه، قائلا إنه يضع المنطقة في دائرة النار.

يأتي ذلك على خلفية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب ألقاه من البيت الأبيض مساء الأربعاء الماضي، بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل عاصمة بلاده إلى المدينة المُحتلة، في قرار أثار موجة استهجان عربية ودولية واسعة، في مقابل استحسان إسرائيلي كبير.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه. ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان