الهند تحتجز صحفيا فرنسيا لانتهاكه نظام التأشيرة في كشمير
نيودلهي - (أ ش أ):
احتجزت السلطات الهندية صحفيا فرنسيا في منطقة "كشمير" شمال غرب شبه قارة الهند، بسبب انتهاكه لنظام التأشيرة بعد لقائه بمسئولين عسكريين وشخصيات انفصالية ومحامين معنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان في كشمير.
وقال الصحفي الفرنسي بول كيمتي البالغ من العمر 47 عاما -حسبما ذكر راديو "أوروبا 1" اليوم الإثنين- إنه تم احتجازه في سريناجار العاصمة الصيفية للإقليم الهندي جامو وكشمير بعد إلقاء القبض عليه فى نهاية الأسبوع الماضي، أثناء تسجيل فيلم عن الوضع الأمني في هذه المنطقة.
وأضاف أنه تم نقله إلى مركز الشرطة بعد أن شارك في تظاهرة ضد انتهاكات حقوق الإنسان من جانب قوات الأمن الهندية، كما أكد أنه محتجز منذ 48 ساعة في قسم شرطة وثي باج في سريناجار.
ومن جانبها، أفادت الشرطة المحلية باحتجاز كيمتي لانتهاكه قانون التأشيرة حيث كان يحمل تأشيرة رجال أعمال (وليس صحفيا) والتي ذكرت وضعه كمنتج.
وكان كيمتي قد طلب على وجه الخصوص من السلطات الهندية تصوير حياة إحدى وحدات الجيش الهندي.
يذكر أن الصراع حول كشمير يشير إلى نزاع إقليمي بين الهند وباكستان (وبين الهند وجمهورية الصين الشعبية) حول كشمير في الشمال الغربي لشبه القارة الهندية ونشبت بسببها حروب ومواجهات عسكرية بين البلدين تبعها مؤتمرات قمة سعيا إلى حل هذه المشكلة التي زاد خطرها خاصة بعد انضمام الدولتين إلى النادي النووي.
يشار إلى أن إقليم جامو وكشمير يحتل موقعا إستراتيجيا هاما في جنوب القارة الآسيوية حيث تحده الصين من الشرق والشمال الشرقي وأفغانستان من الشمال الغربي وباكستان من الغرب والجنوب الغربي والهند في الجنوب وتبلغ مساحته نحو (84471) ميلا مربعا ويشكل المسلمون فيه أكثر من 90% من السكان.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: